بسم الله الرحمن الرحيم
بيان لبعض الأحاديث في فضل القرآن والعمل به وفضل أهله :
1-
" المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة ، طعمها طيب وريحها طيب . والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة ، طعمها طيب ولا ريح لها . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة ، طعمها مر ، أو خبيث ، وريحها مر "
( عن أبي موسى الأشعريّ - رضي الله عنه - ، من صحيح البخاري )
2-
" بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وهم ذوو عدد , فاستقرأهم , فاستقرأ كل واحد منهم , يعني ما معه من القرآن , فأتى على رجل من أحدثهم سنا , فقال : ما معك يا فلان ؟ قال : معي كذا وكذا وسورة البقرة , فقال : أمعك سورة البقرة ؟ قال : نعم . قال : اذهب فأنت أميرهم , فقال رجل من أشرافهم : والله ما منعني أن أتعلم البقرة إلا أني خشيت ألا أقوم بها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعلموا القرآن واقرؤوه ؛ فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه في كل مكان , ومثل من تعلمه , فيرقد وهو في جوفه , كمثل جراب أوكي على مسك "
( عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، صحّحه أحمد شاكر في مقدمة عمدة التفاسير )
3-
" مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران "
( عن أمِّنا عائشة - رضي الله عنها - ، من صحيح البخاري )
4-
" إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته "
( عن أنس - رضي الله عنه - ، من صحيح الجامع للألباني )
5-
" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه "
( عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - ، من صحيح مسلم )
6-
" إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط "
( عن أبي موسى - رضي الله عنه - ، حسنه الألباني في صحيح الجامع )
7-
" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين "
( عن عمر - رضي الله عنه - ، من صحيح مسلم )
8-
" خيركم من تعلم القرآن وعلمه "
( عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ، من صحيح البخاري )
9-
" أوصى بكتاب الله "
( عن عبد الله ابن أبي أوفى - رضي الله عنه - مخبرًا عن النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - ، من صحيح البخاري )
10-
" أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم ؟ قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل "
( عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - ، من صحيح مسلم )
11-
" تعلموا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة ) ثم سكت ساعة ، ثم قال : ( تعلموا سورة البقرة وآل عمران ، فإنهما الزهراوان ، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة ، كأنهما غمامتان ، أو غيايتان ، أو فرقان من طير صواف ، وإن القرآن يأتي صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب ، فيقول له : هل تعرفني ؟ فيقول : ما أعرفك ، فيقول : أناصاحبكالقرآن الذي أظمأتك بالهواجر ، وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ، فيعطى الملك بيمينه ، والخلد بشماله ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال لهما : بأخذ ولدكما القرآن ، ثم يقال : اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها ، فهو في صعود ما دام يقرأ هذًّا كان أو ترتيلاً "
( عن بريدة بن الحصيب - رضي الله عنه - ، قال البغوي في شرح السنة : حسن غريب )
~<\،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*، *،/>~
مجموعة من المرئيّات القصيرة عن القرآن وآثاره وأهمّيّته :
- الشيخ صالح المغامسي ( تدبر القرآن ) - المدة 6:05
- الشيخ صالح المغامسي ( أثر القرآن على الناس ) - المدة 3:21
- الشيخ جمال القرش ( حق التلاوة ) - المدة 1:14
- الشيخ محمد المختار الشنقيطي ( العمل بالقرآن ) - المدة 2:41
- الشيخ حازم أبو إسماعيل ( هجر القرآن ) - المدة 4:44
- كلمة من أحد الإخوة من إحدى حلقات التحفيظ - المدة 3:38
- كلمات من شيوخ قناة الناس عن القرآن - المدة 1:16
- نشيد " كتاب الله " للشيخ مشاري العفاسي - المدة 4:59
- نشيد " يا حامل القرآن " لأحمد الهاجري - المدة 1:38
~<\،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*،*، *،/>~
هذا ، واعذروا التقصير ..
ومن كانتْ لديه إضافة أخرى أحب وضعها عن كتاب الله فليتفضّل بها وله الأجر إن شاء الله - تعالى - ..
ونسأل الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد ، ذا الجلال والإكرام
أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ،
وأن يجعله حجةً لنا لا علينا ،
وأن يحييَنا عليه وعلى سنة نبيه – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – ،
ويتوفانا عليهما ،
ويبعثنا عليهما ،
ويعصمنا – أمةَ محمد – صلى الله عليه وسلم – بهما ،
آمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
والله أعلى وأعلم .
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين بإحسان وسلم – إلى يوم الدين .
المفضلات