أهلًا بكم جميعًا أعضاء نور على نور ^^
هذه مقالة مهمّة جدًا جدًا جدًا جدًا
لأهميّتها وروعتها ، نُقِلت هنا !
سبحان من فقّهه !
أدعكم للقراءة ..
بسم الله الرحمن الرحيمإن الخير والشر لا يُصبح عليه الناس بعدما كانوا على غيره بلا تدرجات يبدأونها، فللّه سُنة
كونية في بناء المعاني كما له سُنة في بناء المباني، فلكل بناء لَبِنات وللبنات باني وللبناء
عجلةٌ زمنية تدور به حتى يكتمل البناء، فالأمّة لا تَكفر حتى تعصي ثم تفجر ثم تكفر، فقوم لوطٍ لم يفعلوا فاحشتهم إلا وقد وقع فيهم السفور ثم الاختلاط ثم زنا النساء ثم لواط النساء ثم لواط الرجال، وقوم نوح لم تنشق لهم الأرض عن الأصنام فعبدوها وإنما صوّروا ثم عظّموا ثم تبركوا ثم عبدوا.
لهذا سمّى الله طريق الشيطان خطوات فقال: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} يتدرّج ويؤنّس بالبدايات حتى لا يستوحش الإنسان من شناعة النهايات، أما الله فيأمر بالإسراع إليه فقال:{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} وقال موسى: {وعجلت إليك ربي لترضى} لأنه لا وحشة ولا خوف من نهايات الحق.
لقد كانت البشرية على فطرة صحيحة منذ خلق الله آدم وحواء، وقد قال الله لآدم محذّراً: {يا آدم إن هذا عدوٌ لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى}
ذكر الله العُري والجوع بعد التحذير من إبليس وذلك أن أعظم غايات إبليس تتحقق بالتخويف من الفقر، قال تعالى: {الشيطان يعدكم الفقر} فيخوّف الإنسانَ من الفقر والجوع وضيق الرزق والبطالة، فإذا استحكم في نفس الإنسان الرهبة من ضيق المادة والوجل من اضطراب الاقتصاد والبطالة سوّل له التخلّص من ذلك بوسائل كالتعري والسفور والاختلاط، ولذا ذكر تعالى بعد تخويف إبليس من الفقر أمْرَه بالفاحشة فقال: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء} فربط الأمر بالفواحش بالتخويف من الفقر، فأوامره يُسللها إلى الإنسان تحت تخويف الفقر لينشغل عقله بالغاية فيستسهل الوسيلة، فتأتي هذه الوسائل على نفسٍ مهزومة وَجِلة ضعيفة تقبل بالوسائل مهما بلغت للسلامة من الغاية (الفقر) والعقل إذا خاف من شيء استسهل سبل السلامة منه وإن كان يستصعب تلك السبل وحدها منفردةً من قبل، بل قد يسوّغها وربما شرّعها، فيجعل إبليس تلك السبل وسائل لرغد العيش وطيب الكسب، وليخرج الناس من الفقر وضيق المادة، وتلك الوسائل بالنسبة إليه غايات، وهذا ما تسلكه الحضارة المادية اليوم بدفع عجلة نمو الماديات والتجارات بإبراز مفاتن المرأة وتسويقها في كل سلعةٍ بالدعاية الإعلامية وجعلها موظفة استقبال للرجال، بل حتى صوتها يُستغل للتسويق المادي عبر الاتصالات، بل واشتهرت المراقص في بلدان العرب بل وتجارة البغاء ترويجاً للتجارة وتنشيطاً لاقتصاد البلدان، ولهذا تجد كثيراً من يربط علاج البطالة وكسب الرزق باختلاط المرأة وسفورها تضييقاً للحلال وتوسيعاً للحرام وهذه تسويلات إبليس التي حذر الله منها آدم وحواء أول مرّة، ثم حذّر بني آدم كلهم من تكرار إبليس لتلك المكائد والحيل فقال تعالى: {يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما} ثم قال بعد ذلك مبيناً أن تلك الوسائل يتدرّج بها الناس حتى تصبح قناعات راسخة مع تقادم الزمن: {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها} فتحوّل لديهم التعري والسفور والاختلاط بعد استدامته، من وسيلة إلى ثقافة موروثة بل إلى عقيدةٍ راسخة أمر الله بها!
والله تعالى ينفي ذلك التخويف الإبليسي من الفقر الذي يبني عليه إبليس وسائله المحرّمة، فبعدما ذكر تخويف إبليس ووعده لهم بالفقر قال: {والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً}.
ثم إنه يجب أن يُعلم:
أن لكل بلاء خطوات ولكل خطوات غايات، فلم تكن تعرف جزيرة العرب الوثنية، حتى جاء عمرو بن لحي الخزاعي وكان والياً على البيت الحرام فسافر إلى الشام فرأى وثنيتها، ورأى فيها تغييراً وتجديداً وأرادها بمكة، فكان ابن لُحيّ أول من قنن الشرك بمكة ثم ما حَولها، فأتى بالأصنام لتعبد بعد التوحيد الذي كانت عليه العرب، ولا بد لتغيير العقائد والأفكار من حَمَلة يتحملون أوزار أهلها ويبوؤن بإثم الأمة.
بدأت الوثنية تتسلل إلى العرب في أقطارها فعبدت الأوس والخزرج والأزد (مناة) وعبد أهل الطائف وقريش (اللات) (والعزى) وحتى يُسبِغوا عليها تشريعاً إلهياً اشتقوا لها أسماء من أسماء الله فاللات من الله والعزّى من العزيز.
تدرجوا فيها بدايةً من استنكارٍ ووحشةٍ من ذلك المعبود الدخيل، فصرفوا لها التعظيم ثم العبادة تدرجاً حتى تعصبوا لها، وتحولت من معبود عند الملمات إلى مطلبٍ عند الحاجات، إلى تعلِّق لا تخلو النفس منه حتى بلغ بهم الحال كما صح في البخاري عن أبي رجاء العطاردي قال: كنا نعبد الحجر في الجاهلية فإذا وجدنا حجراً هو أخير منه ألقيناه وأخذنا الآخر فإذا لم نجد حجراً جمعنا جُثوة من تراب ثم جئنا بالشاة فحلبناها عليه ثم طفنا به.
فعمرو بن لحي لم يأمرهم بحلب الشاة على التراب ليُصنع الوثن، ولكن هكذا العقول كالعجلة تدور بالعقائد وتبدأ بها من حيث انتهت وتنتهي بها على غير ما بدأت!
ولذا تعصبت قريش على دخيل جاهليتها فقاتلوا محمداً صلى الله عليه وسلم على ذلك وطردوه وآذوه، فرأوا منه دخيلاً على ملّتهم، مبتدعاً لعقيدة وفكرٍ جديد لا يُعرف من قبل.ولم يكن عمرو بن لحي دعاهم إلى هذه النهايات ولكنه سنّ سُنتها فتحمل وزرها، فكانت عاقبته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا ورأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار وهو أول من غيّر ملة إبراهيم وسيب السوائب وبَحَرَ البَحيرة وحمى الحَامي).
وهكذا تبدأ المِلل والأفكار وتنتهي، تبدأ بوجل وتنتهي بعقيدة ثم تعصب، وكما تكون العقائد تكون الأفكار والأخلاق، فقد كانت البشرية تتقلب من علم من الله إلى جاهلية البشر، وقد مرت البشرية بجاهليات متعددة كلما انحرفت بعث الله نبياً يُقيم اعوجاجها، كما قال تعالى في الحديث القدسي: (خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين) وفي الصحيح عن أبي هريرة مرفوعاً: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم أنبياؤهم كلما هلك نبي خلفه نبي)هكذا تجري عجلة الانحراف وهكذا تجري عجلة التصحيح.
لا تمر تجارة البغاء إلا بمقدماته الاختلاط والسفور والخلوة، فالبغاء آخر عتبات فواحش الأخلاق بعد اللواط، وقد مرت الإنسانية بجاهلية كثيرة صغرى وكبرى، فإن جاءت جاهلية تبعتها نبوة تمحوها، ومن تلك الجاهليات ما قال تعالى فيه: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} وكانت نحواً من ألف سنة وقيل هي بين نوح وإدريس، وكان من صور تبرج تلك الجاهلية مقام النساء مع الرجال كمقام الرجال مع الرجال وهو الاختلاط، قال مجاهد بن جبر -وهو إمام المفسرين من التابعين-: المرأة بين الرجال ذلك تبرج الجاهلية الأولى.
لم تعرف جزيرة العرب الاختلاط الدائم في التعليم والعمل ولا القول بجوازه منذ رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، حتى زماننا حيث دُعي إلى تسهيل الاختلاط بعض المتفقهة فأجابوا ليكون ذلك عتبة لتشريعه ثم العمل به.
وقد بدأ وزير العمل الأستاذ (عادل فقيه) يُدير عجلة فرض الاختلاط وتقنينه في هذه البلاد، وله في ذلك مسالك وتأويلات فكرية وغير فكرية، والتأويلات الفكرية لا تنتهي دوماً إلى حقٍ، فما أُقرت في الأرض عقيدة وفكرة خاطئة إلا تحت ستار التأويل العقلي، فجرى الوزير عادل فقيه في تقنين الاختلاط متدرجاً للإيناس، ومتذرعاً بمحاربة الفقر والبطالة، ومضيقاً لسعة حلال الله إلى خطوات الحرام: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}، وشجّع على ذلك تراخي كثير من المنتسبين إلى العلم عن الإنكار، حتى ظهرت منكرات الأسواق والشركات بصورة لا تعرفها هذه البلاد بعد نبيها فعملت المرأة مع الرجال في محل ومكتب واحد متعطرة وربما سافرة لساعات طوال من الليل والنهار، وربما تباهي بعض الناس في ذلك في وسائل الإعلام مجاهرة وتطبيعاً.
وما زال الوزير يطوي بساط العفّة الذي جاء الإسلام ببسطه، وكلّما طوى من العفة شبراً ظهر تحته بساط الجاهلية، وما زال يطوي بيدٍ وينشر بأُخرى، ويسير على تلك الخطوات ولا بد لتلك الخطوات من وقفة جادة توقفها رغبةً أو رهبةً بحكم الله، وهي أمانة الله التي أخذها الله على أهل العلم والأمر وميثاقه الذي أوجب عليهم الوفاء به،أولاً:
وأُجْمِل ما يجب قوله هنا فيما يلي:
أن مما لا يُختلف فيه أن الله أباح عمل المرأة وتكسبها تجارة وحرفة عند حاجتها في الأحوال التي لا تُعرّضها لحرام كالاختلاط المقنن مع الرجال، وأن الله لم يدع أمراً من أمور الحلال والحرام إلا بينه، والحلال واسع والحرام ضيّق،ولا يضيق الحلال إلا في الأذهان المنشغلة بالحرام حتى يتعلّق قلبها به، لأن النفوس إذا ضاقت أذهانها بشيء ضاقت به أرضها، وقد جعل الله الحلال ما في الأرض كلها وجعل الحرام خطوات منها {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين، إنما يأمركم بالسوء والفحشاء}.
ثانياً:
أن الاختلاط الدائم في التعليم والعمل مما حرمه الله، واتفق العلماء على تحريمه في المذاهب الفقهية كلها ولا يعرف القول بالتحليل إلا بعد أزمنة الاستعمار تطويعاً للشريعة لتتفق مع الحال المفروضة، ففي الصحيحين عن عقبة بن عامر قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء) وصح في البخاري عن عطاء: لم يكن -يعني النساء- يُخالطن الرجال كانت عائشة تطوف حجرة من الرجال لا تخالطهم.وكان عمر يضرب من يراه من الرجال بين النساء، وقد بينت ذلك بأدلته وتعليلاته وأقوال الفقهاء في رسالة بعنوان: (الاختلاط .. تحرير وتقرير وتعقيب). هنــــــــــــا
ثالثاً:
إن السكوت عما يفعله الأستاذ عادل فقيه ويُلزم به التجار على العمل المختلط شراكة في الإثم وتضييع لأعظم أمانة، والله لا يعذر الساكت العالم إذا علم أن لكلامه أثراً في تغيير الشر، فما ضلت اليهود والنصارى إلا بأن رأوا أفعال الأخطاء فسكتوا ثم أُخذ السكوت منهم تجسيراً لتنامي الشر وتشجيعاً للقائمين عليه، ولذا قال الله عنهم: {ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقومٍ آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه} فجعل الله سكوتهم موجباً للذم وجعله تحريفاً بالرضا، فالصمت إقرار.
رابعاً:
إن الله لم يوجب على المرأة التكسب كفايةً لها إلا أنه لم يمنعها منه، لأن القوامة على الرجل تجب عليه بلا منّة، قال الله لآدم: {فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} جعل الخروج لهما جميعاً وأما الشقاء فلآدم وحده، لأنه في الجنة مكفول الرزق بلا عمل، وفي الدنيا يشقى هو وحده بكسبه، ولا تشقى هيَ به.
وكثيرٌ من يقيس نسب البطالة الغربية ومعالجاتهم لها وينزلها على مجتمعات الإسلام، وذلك فساد في الأصل تبعه فساد في الفرع والنتيجة، فما بطالتهم كبطالتنا لأن قوامتهم ليست كقوامتنا.
وأما الواجب على الدولة ووزارة العمل تجاه بطالة النساء ففي ثلاثة أمور:
الأمر الأول:
تعالِج التفريطَ في معنى القوامة الذي يُضيعه الرجال ويهملونه آباءً وأزواجاً وإخواناً، وتنشر الوعي فيه ومحاسبة الولي القادر المفرّط، والواقع اليوم عكس ذلك فيُرى إضعاف القوامة ودعوة النساء إلى المساواة بكسب الرزق والعمل.
الأمر الثاني:
سدّ بطالة النساء بالإنفاق عليهن من المال العام بمرتبات معلومة قال تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم} والمحروم هو من لا كسب له من العاطلين، قالت عائشة: المحروم المحارف الذي لا يتيسر له مكسبه.وقوله {حق معلوم} يعني: مؤقّت دائم كالمرتبات.
الأمر الثالث:
إيجاد سبل مباحة للعمل، فتعمل المرأة المحتاجة وغير المحتاجة بعيداً عن مظاهر الحرام، في متاجر خاصّة بهنّ لا يُشاركهنّ الرجال، وسبل الحلال أوسع من سبل الحرام.
خامساً:
على ولاة الأمر إظهار الغيرة على المحارم، والتهديد للمنتهكين لها، كيف والولاة تُرفع إليهم نسب التحرّش والفواحش بنسب عالية من الجهات الرسمية، فقد كان هذا نهج النبي صلى الله عليه وسلم، فقد صح في مسلم وأحمد من حديث أبي سعيدٍ أن النبي قام خطيباً لما جُلد ماعز بالزنا فقال: (أوكلما انطلقنا غزاةً في سبيل الله تخلف رجلٌ في عيالنا له نبيب كنبيب التيس يمنح إحداهن الكُثبة من اللبن، والله لا أقدر على أحدٍ منهم إلا جعلته نكالاً).
هذا في قضية واحدة قام ورهّب الناس، فكيف بالفاحشة إذا اشتهرت واستفاضت وكثر داعيها.
سادساً:
إن الاحتجاج على صحة الأفعال بكثرة فاعليها خطأ كمن يقول: (أكثر الناس والدول والمجتمعات تفعل وتقول) فتلك حجة منفصلة عن الحقائق لأن الحقّ يُعرف بذاته لا بفاعليه مكاناً وزماناً وكثرةً وقلةً، وهذه الحجة هي أعظم الحجج الباطلة التي يواجه فيها الناسُ الأنبياء، ولذا كثيراً ما يذكر الله أفعال الأكثرية بالذم في القرآن.وقد يكون الحقّ في أفراد معدودين وقد جاء في الخبر الصحيح قال إبراهيم عليه السلام لزوجته: (يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك).وفي الخبر الآخر عن حال النبي صلى الله عليه وسلم: (والله ما على ظهر الأرض أحد يعبد الله على هذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة) يعني محمداً وعلياً وخديجةً.وقد يكون في واحدٍ كما قالت أسماء بنت أبي بكرٍ: سمعت زيد بن عمرو في الجاهلية وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول: يا معشر قريش لا والذي لا إله إلا هو ما أصبح اليوم على ظهر الأرض على دين إبراهيم غيري.والحق يُعرف بنفسه لا بغيره.
سابعاً:
كثيراً ما يُقرر بعض الناس الخطأ وتطمئن نفسه به، لأن مقصده حسن، وهذه الطمأنينة النفسية لا عبرة بها لأنها قد تعتري أشد الناس ضلالاً، والنوايا الحسنة لا تقلب الحقائق المُشاهدَة لتكون الأفعال موافقة لنية الفاعل، فقد يفعل الخير بنيّة الشر، ويفعل الشر بنية الخير، والإرادة شيء والمُراد شيء آخر، ولذا قال ابن مسعود رضي الله عنه لمبتدعةٍ أرادوا خيراً: (كم من مُريدٍ للخير لم يجده).
وقال الله قبلُ: {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً}.
ثامناً:
إن إنكار المنكر العام الظاهر واجب، فلا يستحكم شرٌّ في الأمة إلا بمنكرٍ وفاعلٍ له وساكت عنه.ولذا فالواجب على العلماء والعقلاء إيقاف خطوات تقنين الاختلاط في المجتمع، فإن لله سنّة كونية أن دفع الفساد قبل نزوله أهون من رفعه إذا نزل، والمنحرف تسهل إعادته من أول الطريق وتشق من نهايته، لأنه حديث عهد بفطرة صحيحة، والواجب تدارك الفطرة قبل تبديلها.
والله هو المعين وحده، به الهداية ومنه السداد.قيده/ عبدالعزيز الطريفيالخميس 22-8-1433 هـ
___________________________________
نُقِل للفائدة
× شكر لـ اللؤلؤة على الفواصل D:
المفضلات