بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرًا أخي الدافور على مشاركة وما طرحت ، وإنها أفكار وأعمال لأصحاب الهمم العالية .. ويسيرة لمن يسرها الله عليه .. ونسأل الله من فضله ..

ونرجو من الجميع ألا يبخل علينا بأيّ شيء من فوائدَ سواء كانت خواطرَ أو فوائد من كتب أو مقاطع مرئيّة أو غير ذلك .. والله يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ، ويغفر لنا ولكم ..

~*~

كرّر الله - عزّ وجلّ في سورة واحدة - سورة البقرة - الأمر بالاستعانة بالصبر والصّلاة ..

" وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ "

" يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وّالصَّلاَةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "

وقد وردت في المرة الأولى أمرًا لبني إسرائيل ، وفي المرة الثانية لأمة نبينا محمّد - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - ،

وفي هذا دلالة على أهمّيّة الصلاة ومكانتها المحوريّة في ثبات المرء على دينِه وقيامه بما عليه من واجبات وأحكام شرعيّة ..

وقد ذكرها الله - عز وجلّ - في ثنايا السورة التي تضمّنت الكثير من الأحكام الرّئيسة في الشريعة ، بالإضافة إلى التحذير ممّا وقع فيه بنو إسرائيل من التحايُل على الشريعة وأحكامها والنفاق واشتراء الدنيا بالآخرة

فتتأكّد مكانة الصلاة العظيمة بهذه الآية ، مع غيرها من الآيات التي لا حصر لها المنبّهة على هذا مباشَرةً وتلميحًا

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الصابرين ، ويزرقَنا غنيمة الصبر وعاقبة من النصرة ومحبة الله ومعيّته

والله أعلم

~*~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--------------

<span style="color:#008080;"><strong>

--------------

" اقرؤوا الزهراوين :البقرة وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان . أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما .
"
( مسلم )