(فهم الذين يصبرون ويحتسبون عند المصائب ولكنهم كارهون لما حدث لهم ويتمنى أحدهم لو أنه لم يصب بهذا المصاب)
وهو يكون كاره من داخله ولكنه لا يتلفظ بالفاظ تنافي الصبر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل ؛ فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها"
• المرتبة الثانية – مرتبة الخاصة
(هم الذين يصبرون وفي نفس الوقت يرضون بالبلاء , وهم أعلي شأناً )
قال صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ) .
• المرتبة الثالثة - مرتبة خاصة الخاصة وهي القمة
(وهم الذين يفرحون بالبلاء اذا نزل بهم ويشكرون الله تعالى عليه )
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها فيلبسها ، ويبتلى بالقمل حتى يقتله ، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاءمن أحدكم بالعطاء ) .
المفضلات