السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً جميعاً مجدداً !! كيف الحال؟! إن شاء الله تكونوا في أحسن صحة وحال ^.*
ممم، حجوزاتٌ لم يتم فكها بعد وردودٌ قليلة ولكن على كل حال أتيتُ إليكم بفصلٍ جديدٍ كما وعدتكم ^^
أجل أجل!! إنهُ الجزء الثالــــــــث من روايتي الأووولى !!
لمن قرأ الجزء السابق، سيكون الحماس شديداً في هذا الجزء وستتعرفون على أمورٍ جديدةٍ وما سيحصلُ معي ومع كين ومع رفاقي أيضاً ^^
لذا إستدعوا للقراءة الآن !!
وأتمنى من كل قلبي أن ينال الجزء إعجابكم
الجزء الثالث:
,:.:"*~ قصر الضياع المهجور .|:|. The Deserted Loss Palace ~*":.:,
ماريا :"آسفةٌ جِدّاً لأجلِكَ سيدي سأُرافِقُكَ حَتّى النهاية وسأكونُ
حارِستكَ مَكانَ خادِمِكَ المفقودْ،. لِأنَّني لا حولَ لِي ولا قُوّة الآن وأيضاً،
لاأعرفُ مَاذا أفعلُ الآنَ لِلرُّجوعِ إلى زَمني،.
أرجوْ أنْ تقبلَ عَرضِي لَكَ سَيِّدي، سأحميكَ حتّى لَو كلَّفَ ذلِكَ حياتِي"
كين :"شكراً لكِ يا ماريا،. بعدَ غدٍ ستكونُ معركتيَ الحاسِمةُ بين كُوبِّل وبيني والتي سنحسِمُ فيها مَنْ سَيكونُ أميرَ البلاد،.
وَهو قِتالٌ حتّى الموت.. ستشاركين معي في المعركة ؟."
ماريا :"أكيدٌ يا سيديّ،. لا شيء أفضل منَ القِتال!. ولكِنـ .. بماذا سأقاتل؟."
كين :"تعاَلي مَعِي الى غرفتي الخاصة،. سأُريكِ"
,
[ مَدَّ لِي يَدَهُ وأنا بِدَوري أمسكتُ بِها وسِرنا في طريقٍ نهايتُهُ مُغلقة، ولكِنني سُرعانَ ما إكتشفتُ أنّهُ يوجدُ مَمرُّ سِرِّيُّ خلفَه،.
دخلناهُ وسِرنا إلى غرفةٍ لم نكُن قَد بحثنا فِيها أنا ورِفاقي قبلاً في رحلتنا،. ووصلنا إلى الغُرفةِ المطلوبة وكانَ البابُ مُغلقاً بتعويذة لا يعرِفُها سِوى كين ..]
,
ماريا :"أين نحن الآن ؟."
كين :"غرفةُ الأسلِحة،. سندخل اليها بعد أن أفك التعويذة"
,
[ بعد أنْ فكّ التعويذة دخلنا سَويّاً وكانتِ الغُرفةُ مُظلمةً لِلغايَة ..]
,
ماريا :"الظلامُ دامِسٌ هُنا يا سيِّدي أنا لا أرى شيئاً"
كين :"لا بأس، أنظري الآن"
[فتحَ كين الأضواءَ في الغُرفَةِ وأبعدَ الستارة التي كانتْ تُغطي أشياءً غريبةً
تبيَّنت لِي فيما بعدُ أنّها أسلِحةٌ بكافّةِ التصاميمِ والأحجامِ والأشكالِ المـُذهلة !.]
,
ماريا :"واااااااااو!! لديكَ أسلحةٌ كثيرة جداً!. هذا الكبيرُ يُشبِهُ الّذي مَعَ كلاود فِي فاينال فانتازي7،. وَذاكَ يُشبهُ الَّذي مَعَ سيفيروث و.. وَ ذَاكَ مُذهِل!. آآآآه راااائِع !!"
كين :"ههه شُكراً.. والآنْ، إختارِي السِّلاحَ الَّذي تُريدينَهُ لِتُقاتِلِي به"
ماريا :"مممم؟. عَفواً ولكِنْ هَلْ هِيَ سُيوفٌ عادِيّة؟. أشعرُ بَأَنَّها لَيْسَتْ كذلِك"
كين :لديكِ حِسٌ قَويِّ،. أجل، هذهِ السُّيوفُ ليسَتْ عادِيّةً فَلِكُلٍّ مِنها طَاقةٌ مُختلِفَةٌ عَنِ الآخرى،.
دَعيني أُخبِركِ عَن هَذهِ السُّيوف.. سَنبدأُ بِالترتيب فكلُّ صفِّ من صُفوفِ الأسلحة الَّتي أمامَكِ
لَديها نفسُ القُدرَةِ لِكلّ سَيفٍ في ذلِكَ الصَّف.. الأولُ لهُ قِوى قِتالِية تُفيدُ كَثيراً،.
الثاني لَهُ قِوىً سِحريةٌ خارِقَة،. الثَّالث لهُ قوىً سِحرية وقِتالية،. الرابعُ لهُ أقوى أنواعِ الطاقةِ القِتالية،.
الخامسُ لاتفوقُهُ أيةُ أسلِحةٍ من ناحية القتال والسحر،. وَأخيراً السَّادِس الَّذِي ربُما سيُعجبكِ أكثرَ مِن الباقِين ..
,
[ وعندما أزاحَ الستارَ عَنه،. ظَهرَ سَيفٌ أسودُ كبير فيهِ زخارِفُ حمراءُ وبيضاءُ على نَصلِهِ المصقولِ اللّامِع وفِي مَسكَتِهِ جوهَرةٌ حمراءُ شديدَةُ اللّمعان! كان رائعاً بكل معنى الكلمة، وقلتُ بصوتٍ مُندهشٍ منذهِل ..]
,
ماريا :"واااااااو !!. مُذهل!. ما هذا السلاح !؟."
كين :"سِلاحي يَبدو بأنّهُ عادِي وَلكِنّهً الأفضَلُ مِن بَينِ كُلِّ المجموعاتِ السّابِقَة فَلديهِ كُلّ الميِّزاتِ الّتي سَبقَ وأَنْ ذكرتُها لَكِ وأكثَرْ!.
فهذِهِ الزّمرُدَةُ السّوداءُ فِي دَاخلِهِ تُمِدُّنِي بِطاقَةٍ لايقوَى أَحدٌ عَلى تَحمُّلِها غَيري وإذا جُرِحْتُ تُمِدُّنِي بِطاقةٍ تَشفِي جُروحِي
إِنْ أرَدتْ وَكأنهُ لَم يحصُل لِي جُرحٌ مِن قَبل،. وهَذا السِّلاحُ الّذي ترينهُ الآن بنفسِ قوتِه"
ماريا :"أَيُمكِنُني أَن أختارهُ،. فقد أَعجبَني لَيسَ فقط بِشكلِه، وَلكن بِطاقتهِ الّتي أخبرتَني عنها الآن"
كين :"بالتأكيد!."
ماريا :"ولكن، أعتقدُ بأنّ فيه إختلافاً عن الّذي معك،. أليس كذلك؟."
كين :"أجل،. في الحقيقة الزمردة التي في السلاح الذي إخترتِه أنتِ لونها أحمر،.
قرأتُ في كتابٍ ذات مرة وكان فيه أسطورة تقول أنه إذا إتحدت طاقة الزمردة السوداء والحمراء ستنتج طاقةٌ تكفي لأن تُمِيتَ أيّ شخصٍ بمُجردِ حركةٍ بسيطة"
ماريا :"وااااو!. إذاً، إنِ إتحدتْ طاقتُكَ مع طاقتي فسنضمنُ الفوزَ على كُوبّل وتكونُ أنتَ حاكمَ البِلاد!. هل يمكنني أن أُمسِكَه؟."
كين :"في الحقيقة،. عليكِ أولاً أن تخضَعِي لإختبارِ إذا قَبِلَتكِ الزمردةُ أم لا،. إقتربي منها"
,
[ وعِندما إقتربتُ مِن الزمردةِ خرجتْ هي من مكانها في مسكةٍ السيف وإتجهَتْ نحوي حيثُ بقيَتْ تدورُ حَولي وأنا مُتعجِّبَةٌ مِمَّا يحدُثْ فتمتمتُ بإستغرابٍ قائلةً ..]
,
ماريا :"ما الذي يجري سيدي ؟."
كين :"هذا هو الإختبار،. سَنرى إِنْ قبِلتكِ أم لا،. إذا أضاءَتْ بِلونٍ ساطِعٍ فهذَا يعني أنّها قبِلَتكِ"
ماريا :"حسناً"
,
[ وبعد قليلٍ وقفَتِ الزمردةُ أمامي بعدَ دورانٍ سريع، وأضاءَتْ بِلونٍ ساطعٍ جداً! فبدأ كين يصفقُ وهو يقولُ بسعادةٍ وفرح..]
,
كين :"تهانيّا يا ماريا،. مرحباً بكِ كمقاتلةٍ ملكية!."
ماريا :"ياااااي!! وااااو،. نجحتْ!! أنا لا أكادُ أصدق!. شكراً لكَ سيدي"
,
[ وبعد ثوانٍ عادَتِ الزمردةُ إلى مكانها فإستقَرَّتْ داخِلَ السيفِ وأشعَّتْ ببريقٍ أحمرَ لمـَّاع
وجاءَ السيفُ تِلقائِيَّاً الى يدي فأمسكتهُ وكان مذهلاً بكُلِّ معنى الكَلِمة!. بدا لِي شكلهُ في البداية
كأنهُ ثقيل لأنهُ كان كبيراً وطويلاً،. لكنّهُ بالعكسِ عِندما حملتهُ فهو سهلُ الحمل والمَسك .. إنحنيتُ لـ كين قائِلةً ..]
,
ماريا :"شُكراً لكَ سيدي.. أعِدُكَ بأنَّني لَنْ أخذُلَك!. سنحققُ الإنتصارَ وأنا سأحميكَ حتى قطرةِ دَمِيَ الأخيرة"
كين :"شكراً لكِ ماريا،. ويمكنكِ أن تقولي لي فقط كين أو كما تشائين،. والآن تعالي معي سأرشدكِ الى غرفتكِ.. عليكِ أن ترتاحي لأجلِ المعرَكة"
ماريا :"شكراً لكَ سيد-كين!."
[ وذهبتُ الى الغرفة التي دَلّنِي عليها الأمير .. ونِمتُ فيها عميقَاً بسعادَة..
في تلك الأثناء،. إنتهى مافريك ورينس وبات مِن إستكشافِ الغُرفة ولم يلحَظوا إختفائي..
نادوني لنهُمَّ بالخروجِ والعودة ولكِن لا إجابة،. فذهبوا الى القِسم الذي كنتُ أبحثُ فيه ولم يجدوني هُناك،
وذهبوا الى الغرفة التي كان بيتر والفتيات ينتظروننا فيها مُعتقدينَ أنّني رُبما عُدتُ اليهم ..]
,
بيتر :"يااه ، مرحباً بعودتكُم سالمين!"
مافريك :"يا لَهُ مِن إستقبالٍ حار!. هل جاءت ماريا الى هنا ؟."
بيتر :"هه،. لا،. لماذا ؟. أين هي ؟!"
رينس :"لا نعرِف!. لم تكُن في القسمِ الخاصِّ بها في الغرفة فعُدنا مُعتقدينَ إنها أتت إلى هُنا بعد أن إنتهت وعادت اليكم"
كيتي :"يا إلهــــــي!. ماذا سنفعَل؟!!"
بات :"تعالوا معنا لنبحث عنها !."
,
[ نهض الجميعُ بسرعةٍ راكضين وذهبوا الى الغرفة للبحث عني،. ولَم يجِدوني أبداً ..]
,
كيتي :"ماريـــــا !! أين أنتِ !؟."
سيرينا :"أُخرجي ولا تخيفينا !."
بيتر :"هيا ماريا،. أخرجي, أينَ أنتِ ؟!."
,
[وإستمروا بالبحث عني ولم يجدوني في أنحاء الغُرفةِ كلها، ولكن حين كانت جانيت تبحث، خطَت على كتابٍ فقالت... ]
,
جانيت :"ماريـــــ .. آه ؟ ما هذا الكتاب ؟؟. تعالوا لقد وجدتُ شيئاً على الأرض !."
الجميع :"ها نحنُ قادمون !."
رينس :"ماذا وجدتِ يا جانيت ؟."
جانيت :هذا الكتابُ كان ملقىً على الأرض"
مافريك :"وماذا في الأمر إنهُ مجردُ كتاب ،. إفتحوه !."
,
[ وعندما فتحتهُ رينس لم يحصُل لها مثل ما حصلَ لي بل ظهرتْ الكتابةُ في الكتابِ على شكلِ قِصَّة وبدأت تقرأ وتنظُرُ إلى الصور الموجودة في الكتاب، ولاحظَتْ بعدَ تدقيقٍ شديد ...]
,
رينس :"لحظة واحدة!. أليست هذهِ هي ماريا ؟!"
بيتر :"دعيني أرى... نعم ، إنها هي !. ولكن كيف ؟!"
كيتي :"حسناً لِنعُد إلى الغرفة وإقرأي لنا ونحنُ نستمع لنرى ماذا كُتب"
رينس :"حسناً"
[ في تلك الأثناء،. إستيقظتُ في الفجر الساعة الخامسة على صوتِ زقزقةِ عُصفور ..
نهضتُ وفتحتُ النافذة وكان الجو ضبابيا جميلاً ،. قطراتُ الندى تنـزلِقُ على أوراقِ الزهور والفراشات تحومُ حولها، الطيور ترفرفُ بأجنحتها ويهبُّ في ذاك الجوِّ نسيمٌ عليل ..
خرجتُ الى الحديقة بعد أن غسلتُ وجهي،. وصادف أن كين كان في الحديقة أيضاً، فتمتمتُ بصوتٍ هادئٍ قائلةً ..]
,
ماريا :"صباح الخير، سيد-كين .. كيف هو يومك ؟."
كين :"اوه،. صباح الخير ماريا،. الحمد لله اليوم أفضلُ من البارحة.. أليست الزهورُ جميلة ؟."
ماريا :"نعم يا سيدي،. والفراشاتُ والطيورُ كذلك.. كيف حالُ خطةِ المعركة ؟."
كين :"لقد كتبتُ البارِحَةَ خُطةً مُمتازة لم أكتُبْ مِثلها في حياتي.. أرجو أن تطّلعي عليها"
,
[أخرجَ كين الخريطة وقال لي أنْ أُبديَ رأيي فيها،. وبعد أن إطلعتُ عليها كانتْ مُذهلةً وكامِلة!. فتمتمَ كين قائلاً..]
,
كين :"هل أعجبتكِ ؟."
ماريا :"مذهلة!. أفكارٌ منسقة ورائعة هذا سيهزمُ كُوبل"
كين :"شُكراُ لكِ، لِنتناول الفطور.. وبعد ذلك سنستعدُّ للمعركة مع أنها غداً صباحاً، ههه"
ماريا :"ههه!. أنتَ لطيفٌ حقاً يا سيدي،. شكراً لك"
كين :"أشكركِ، هيا بنا لندخل القصر"
,
[ دخلنا إلى القصر وأنا أشعُرُ بسعادةٍ لا أدري مِن أين جائت ولاحظتُ أنَّ بيني وبين كين
قرابةً شديدةً لا أتذكرُها ويبدو بأنَّهُ أحسَّ بذلِكَ أيضاً،.
بإعدادِ الفطورِ على الرغم من إصرار كين على أن يُعدّ هو الفطور
ولكنني أرغمتهُ على أن أُعِدّهُ أنا،. وأثناء الفطور كُنا نتحدثُ عن أمورٍ كثيرة مِن بينها ..]
,
كين :"حدثيني عن رفاقكِ الذين أتوا معكِ لإستكشافِ قصري .. وعلى ماذا عثرتُم ؟."
ماريا :"حسناً أصدقائي هم :
((رينس ، مافريك ، كيتي ، جانيت ، بات ، سيرينا وبيتر))،. وجدنا في القصر هيكلك العظميّ يا سيد-كين ،.
وكذلك رسالتين منك وأنا وجدتُ كتاب مذكراتك الذي دخلتُ منهُ الى هنا،. هذا كلُّ شيء"
كين :"جميل لديكِ أصدقاءٌ كثيرون ،. وجدتم هيكلي العظمي هل كنتُ وسيماً!. ههه"
ماريا :"هههه!. ظريفٌ يا سيدي، في الحقيقة كنتَ ترتدي ملابس أنيقةً كالملوك.. سيدي آسفةٌ لسؤالي الفضولي ولكن ما إسمُ خادمك المفقود ؟."
كين :"لا لابأس،. إسمهُ كريس ليموفيرتا .. كان خادمي الذي كنتُ أحبهُ من أعماق قلبي"
ماريا :"أووه .. للأسفِ أنهُ مفقود،.
ولكن لحظة واحِدة!. أعتقدُ بأنني أعرفُ شخصاً بنفسِ هذا الإسم قرأتُ عنهُ ذات مرة،. قالوا أنّ جثتهُ وُجدَتْ في حديقةِ هذا القصر وكان مبتسماً ولا يعرفُ أحدٌ لماذا"
كين :"حقاً ؟! ربما أعرفُ سبب إبتسامتهُ تلك"
ماريا :"حقاً سيدي ؟! ما السبب ؟."
كين :"قال لي ذات مرة،. ((من شدة حُبي وإخلاصي لكَ يا سيدي الأمير،. فإنني عندما أموت أعِدكَ بأنك لن ترى وجهي إلاّ مبتسماً)) .. هذا هو السبب .. وقد تحقق الأمر بعد أن قلتِ لي ذلك"
[ تأثرتُ كثيراً بما قالهُ له خادمهُ وكيف أن المشاعر المتبادلة بينهما أدَّتْ إلى أنْ يقول لهُ ذلك،. ونزلت دمعةٌ من عينهِ وعينيَ بدونِ إحساس وبدا الحُزنُ على وجهينا، فتمتمَ كين قائلاً ..]
,
كين :"أنظري إلى وجهكِ عندما تبكين .. ههااااااي!."
ماريا :"لا!. بل أنظر إلى وجهكَ يا سيد-كين ههههههه !."
,
[ وبعدها تبين لنا أننا كنا نبكي سوياً وبدأنا بالضحكِ مِن أعماقِ قلبِنا فلم نستطِع كتم ضحكاتنا تِلك، وقال كين بعدها ..]
,
كين :"ههههه ،. آآآه ،. أتعلمين يا ماريا .. لم أضحَك هكذا مُنذُ أنِ إختفى كريس .. أوَتعلمين،. أشعرُ بأنكما شخصٌ واحد لديكما نفسُ الطباع ولكنهُ أهدأ منكِ قليلاً!."
ماريا :"ههه،. آآه يا سيد-كين وأنا لم أرى في حياتي شخصاً أكثر نُبلاً منك ،. لستَ مثل رفاقي ولا مثل صديقاتي،. أنتَ مختلفٌ وتذكرني بفتى يدعى ((سورا)) إنهُ يشبهك كثيراً في الشخصية والتصرفات وكذلك في الشكل"
كين :"ههه.. شكراً لكِ ماريا ،. أنا إنتهيتُ من فطوري"
ماريا :"عفواً سيد-كين ،. وأنا كذلك"
كين :"إذاً تعالي معي، سأدربكِ على حركاتٍ قتالية كي تستفيدي منها في المعركة بالرغم من أنها سهلة لكنها تعطي نتائج رائعة .. وسأعطيكِ كتاباً عن الحركات القتالية كي تستفيدي منها .. إتبعيني"
ماريا :"خلفكَ سيد-كين"
,
[ وصلنا الى غرفةٍ هي صالةٌ كبيرة والواضحُ من الديكور أنها غرفة تدريب.. وبعد 4 ساعات من
{7-11} قام كين بتدريبي وتعليمي كيفيةَ القتال بسيفي الجديد،.
وبعد نصف ساعة من الراحة تدربنا كقتالٍ أظهرنا فيه ما تدربنا عليه قبل 4 ساعاتٍ ونصف وكان ممتازاً في أساليبِ القتال وأنا كُنتُ ثاني مُتدرّبة على يديه..
كنتُ سعيدةً جداً وهو كذلك،.
كانت أفضل ساعاتٍ قضيتها في حياتي في التدريب والضحك، كان كلّ شيءٍ جميلاً ..
في تلك الأثناءِ أيضاً ، كانت رينس لا تزالُ تقرأ ما كُتِب في مذكرات كين،. بعضهم إرتاحوا إلى أن تكمِل رينس القراءة، ولكنها بدأت تمِلُّ وتضجرُ فتمتمتْ بصوتٍ عالٍ وصراخ...]
,
رينس :"آآآآآه !. هذا طويل لا أستطيعُ أن أُكمِل!! لِيأتِ أحدٌ غيري !. أنا سأرتاح!!"
بيتر :"حسناً، أنا إرتحتُ بما يكفيني، أعطيني أنا سأقرأ"
رينس :"هذا أفضل خذه ، خذه !. لا أريدُ أن أراهُ مجدداً!!"
بيتر :"ههههه،. أينَ وصلتِ في القراءة ؟."
رينس :"هُنا،. عندما ذهبت الفتاة الى غرفتها في القصر لتنام"
بيتر :"حسناً لنرى"
[أكمل بعدها بيتر القرآءة وفي ذلك الحين، بعد أن إرتحنا أنا وكين،. خرجنا إلى حديقةِ القصر،
جلسنا على الأرجوحةِ الكبيرة هناك،. وتحدثنا بشأنِ القتال و إستخدامِ السحر وأمورٍ تتعلقُ بالقتال الذي سيكونُ في الصباحِ التالي..]
,
ماريا :"إذاً سيد-كين ،. لم تخبرني من هو كوبل ذاك ؟."
كين :"صحيح،. حسناً .. كوبل هوَ، لِنقُلْ بأنهُ شخصٌ لهُ صِلة ٌبعائلتنا من قرابةٍ بعيدة وقد إنشقّ
عن العائلة و أصبح شريراً خبيثاً لا يهمهُ سوى نفسه،. دائماً يقتل ولا يهتمُ لصغيرٍ أو كبير،.
وهو كان يريدُ دائماً أن يكون الحاكِم على الرغمِ من كونِهِ إنشقَّ عنّا،.
وقد تراسلنا بشأنِ شيءٍ
يُسمى ((قتالٌ إلى المصير)) وهو سيحددُ من سيكونُ ملكَ البلاد ومن سيبقى على قيدِ الحياة ،.
لديهِ مساعِد يُدعى ((لين)) ليس قوياً جداً بالنسبةِ لي لكنهُ كما القواعد سيقاتلكِ الى أن يموت أحدكما ومن ثم نرى إن بقيَ أحدٌ منكما سيقاتلُ مع رئيسِه،. لِذا فأنا متأكِدٌ من أنكِ ستنتصرين عليه"
ماريا :"سيد-كين ،. لن أخذلك أبداً وهذا وعدٌ مني"
كين :"شكراً لكِ ماريا"
ماريا :"متى بالتحديد وقتُ المعركة ؟."
كين :"بالتحديد الساعة الخامسة صباح الغد،. فإستعدي جيداً،. هل نكملُ تدريبنا ؟."
ماريا :"أكيد هيا بنا!."
,
[ وبعد ساعتين من التدريب حتى الساعة الواحدة والنصف نهاراً .. حيث قمتُ بإعداد طعام الغداء،
تناولناهُ بهدوءٍ وإبتسامةٌ جميلةٌ تُرسَمُ على وجهينا،. وبعد الغداء الذي إستمرينا فيه بالضحك
والكلام وتشجيع أحدنا للآخر.. ذهبنا للراحة في الحديقة .. وتجولنا فيها لوقتٍ طويل، وبينما نحنُ نسير كُنا نتحدثُ أيضاً فتمتمتُ قائلةً..]
,
ماريا :"الحديقة مذهلةٌ سيد-كين ،. والقصرُ كذلك"
كين :"شكراً لكِ ،. هل تأتين معي إلى حديقة الأزهار خلف القصر؟. أنتِ لم تريها بعد"
ماريا :"أكيد !."
,
[ بعدَ سيرٍ لدقيقتين ونحنُ نتجهُ إلى حديقةِ الأزهار، قال لي كين ..]
,كين :"وصلنا"
ماريا :"يااااه جميـلةٌ جداً!. وهذهِ النافورة،. تصميمها إبداعيّ !."
كين :"تعالي نجلسُ عليها الشعور مذهلٌ قرب الماء"
ماريا :"أكيد"
,
[ ذهبنا وجلسنا على حافتِها وبدأتُ أضعُ يدي في الماء وأداعبُ القطرات المتناثرة منها،
كان الجو جميلاً ذاك اليوم ،. والطيور التي تقفُ على كتفِ كين وكأنها لا تخافُ منهُ أبداً.. كان مذهلاً!.
وبعد جلوسنا وراحتنا عند النافورة والزهور والطيور، عُدنا إلى القصر وكانت الساعة تشيرُ الى الـ 4 عصراً ..
ذهبنا وتمشينا في الغرف وعرفني على كل شيءٍ فيها ،. بقيت غرفتان الأولى غرفتهُ الخاصة
والثانية غُرفةٌ نحنُ في طريقنا إليها الآن،. وفي أثناء سيرنا طَرحَ كين سؤالاً عليّ ..]
كين :"هل تحبين الموسيقى ؟."
ماريا :"بالتأكيد،. وخصوصاً تلكَ الهادِئة التي يطرقها البيانو على أوتار أذني .. يااااه!."
كين :"ممتاز إذاً لديّ ما سيُسعِدكِ،. تعالي معي"
,
[ مشينا طويلاً وعندما وصلنا الى الغرفة تمتمَ كين قائلاً..]
,
كين :"هذهِ غرفة الموسيقى الخاصة بالقصر، فيها كلّ أنواعِ الآلآت الموسيقية ،. وفيها أشهرُ المقطوعات الموسيقية كذلك.. هل أعجبتكِ ؟."
ماريا :"لقد فاقت تصوراتي !. إنها غرفةٌ مذهلة.. هل تعرفُ العزف على البيانو ؟."
كين :"نعم أعرف .. هل أعزفُ لكِ مقطوعتي المفضلة ؟."
ماريا :"أكيد ،. هيا !."
,
[ ذهبَ كين وجلس على الكرسي الأبيضِ قُرب البيانو الجميل وبدأ يعزفُ لي لحناً لطالما أبقاني مُرتاحة وهي من موسيقى Kingdom Hearts ولكن فيها إختلافاً جعل منها أعجوبة عالم الموسيقى، حين إنتهى كين بدأتُ أصفقُ وقلتُ بإنبهار ..]
,
ماريا :"مذهلٌ يا سيد-كين عزفُكِ رائعٌ وأنتَ موهوبٌ بالفعل!."
كين :"أشكركِ جداً ماريا ،. والآن جاء دوركِ الآن هل تعرفين العزف ؟."
ماريا :"نعم أعرف .. سأسمِعُكَ مقطوعتي المفضلة!."
,
[ عزفتُ لهُ لحنَ Dearly Beloved مِن إحدى أكثر الألعاب التي أحبها KH،. عزفتهُا وإرتاح ضميري كثيراً، وكنتُ أفضل حالاً حين عزفتها فقدِ إرتاحتُ حقاً!! فحين إنتهيتُ بدأ كين يصفقُ لي زقال بصوتٍ منبهرٍ ولطيف..]
,
كين :"واااو! أذهلتِني حقاً يا ماريا أنتِ عازفةٌ ماهِرة!."
ماريا :"شكراً لكَ سيد-كين وأنتَ أيضاً!. آمم، كم الساعةُ الآن ؟."
كين :"إنها السابِعة والرُّبع .. هل أنتِ مُرهقة ؟."
ماريا :"في الحقيقة ، ليس كثيراً ولكنني أرغب بالنوم كي أرتاح قليلاً .. وأنت ؟."
كين :"مثلُكِ تماماً .. نوماً هنيئاً"
ماريا :"ولكَ أيضاً"
,
[ وذهب كلّ منا الى غرفتهِ وغفونا إلى نومٍ عميق ..
في تلكَ الأثناء، كان الرفاقُ يجلسون في الغرفة وينصتون إلى قراءةِ بيتر الذي أكمل تقريباً نصفَ الكتاب، فتمتمَ مافريك بهدوءٍ وصوتٍ لامبالٍ وهو يتحدثُ بصوتٍ عالٍ قائلاً..]
مافريك :"ألم تنتهِ هذهِ المذكراتُ بعد ؟!!"
بيتر :"لا بل بدأت الأحداثُ فيها تُصبحُ أكثر تشويقاً!. سآخذُ نسخةً من هذا الكتاب عندما أنتهي منه!!"
كيتي :"هل ستقرأهُ كُلّه ؟!!"
بيتر :"أكيــــــــــد يا كيتي!."
,
[ للعلم والإطلاع!. مضت 25 دقيقةً فقط في العالم الحقيقي أما في الكتاب فقد مرّ يومٌ ونصف تقريباً !.]
,
بات :"أنا مُتعبة مع أنني لم أقرأ مثل رينس وبيتر"
سيرينا((بصوتٍ خافت)) :"أنظروا الى بيتر كيف يقرأ،. وكأنهُ مجنون!."
جانيت :"هـــــــي بيتر!. أنا أريدُ أن أقرأ معك هلاّ قرأت بصوتٍ أعلى؟. أريدُ أن أسمع"
بيتر :"بالتأكيد سآتي قُربكُم"
,
[ وجلس بيتر بقربهم يقرأ والجميعُ ينصتُ بهدوء ..]
وهكذا ينتهي الجزء الثالث على خيرٍ وسلام ^^
أتمنى أنكم إستمتعتم به وأنهُ نال إعجابكم
وبالنسبة لمقطع "الموسيقى" فهذهِ الرواية كتبتها قبل أن أترك الموسيقى تقريباً فلا تؤاخذوني بشأنِها ^^"
وهكذا أنتهي أنا أيضاً من كلامي..
على أملِ أن ألقاكم مجدداً في الجزء الرابع ^^
أستودعكم الله الذي لا تضيعُ ودائعهُ ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..






رد مع اقتباس


المفضلات