وفي الختام
شهر رمضان هو شهر الصبر ، والتوبة والمغفرة ، وتكفير الذنوب والسيئات ، وهو شهر العتق من النار
وهو شهر الجود والإحسان ولذا كان صلى الله عليه وسلم - كما ثبت في الصحيح - أجود ما يكون في شهر رمضان .
وهو شهر فيه ليلة القدر ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر ، والمحروم من حرم خيرها،
قال تعالى: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (القدر:3) ،
وروى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال : دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم ) .
فلننظر إلى هذه الفضائل الجمّة، والمزايا العظيمة في هذا الشهر المبارك ، وحري بنا أن نعرف له حقه , وأن نقدره حق قدره
وأن نغتنم أيامه ولياليه ، عسى أن نفوز برضوان الله، فيغفر الله لنا ذنوبنا وييسر لنا أمورنا ، ويكتب لنا السعادة في الدنيا والآخرة،
جعلنا الله وإياكم ممن يقومون بحق رمضان خير قيام.
يا أيه الراقد كم ترقد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعد
وخذ من الليل وساعاته *** حظا إذا هجع الرقد
من نام حتى ينقي ليله *** لم يبلغ المنزل أويجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى *** قنطرة العرض لكم موعد
المفضلات