وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته..
موضوع رائع، أسلوبكِ مميز وسلس ومحبب للنفس ما شاء الله ^^
. .
المكان: بيت خالي
المناسبة: عزاء.
كراسي المناسبات، التي لا تفرّق بين فرح وحزن، ترافقه أينما حل..
كنا نبكي رحيل جدتي، القلوب كانت مليئة بالحزن والألم، والأعين تحكي صدمة وذهول فاجعة أليمة!
انتهت أيام العزاء، جفّت الدموع؛ لأن الأعين أرهقها البكاء.. ولم ينتهي الحزن.
،
المكان: بيت خالي
المناسبة: عيد!
كراسي المناسبات إيّاها..
المكان تحوّل لساحة رقص، أطفال يلعبون، يلقون الحلوى في كل مكان
جدّي كان ناقصًا، سمعتُ صوت جدتي أكثر من مرة
توهمّت رؤيتها تَمُرّ..
سمعت كثيرًا من "إيييه الله يغفر لأميمتي، والله إني ما غير أنتظرها"..
قلوبٌ كثيرة أثقلها الشوق
لكنه كان يومًا حافلًا، ومزدحمًا.. لا تجد وقتًا للتفكير
اليوم كان يوم خلوة بالنفس
وبكاء كثير لا ينقطع، أدركتُ أخيرًا.. أنها لم تعد بجوارنا
أتمنى حقا أن تصبح هذه الأحزان ذكرى، أن يخفّ ثقل هذا الحزن الجاثم على القلب بكل قسوة
. .
دمتم على خير، وأسعد الله عيدكم ^^
رد مع اقتباس

المفضلات