ღ ღ ღ [حسن الظن في الله] ღ ღ ღ ( ضمن مسابقة أفضل موضوع في نور على نور )

[نسمة أمل ~]

الحمد لله الذي خلقنا بأحسن تصوير .. وجعلنا من عباده المسلمين .. الحمد لله الذي جعل قلوبنا معلقة به.. وبدينه لله
الله الذي أنعم على عباده المؤمنين وفضل عليهم .. و أعطاهم القوة ليعبدوه .. الحمد لله الذي جعل القرآن كتابنا ودستور حياتنا وجعل سنة نبينا منارة لها الكثير من الأضواء لنهتدي بها في هذه الحياة .. ومن هذه الأضواء حديث الله تعالى القدسي .. : " أنا عند حسن ظن عبدي بي ".. نعم ذاك الإله الذي أعطى حرية الظن به لعبده إذا خيرا فله ذلك وإذا شرا فله ذلك أيضا..ذاك الإله الذي جعل العمود الذي يثبت كل شيء في هذه الحياة من نجاحات وأمنيات صغيرة أو كبيرة دنيوية أو أخروية .. هو حسن الظن
به .. والتوكل عليه .. !!


نعم .. !! فمن منا ليس لديه أمنيات وأحلام يريد تحقيقها ... ؟؟ ومن منا ليس لديه هموم وكروب ؟؟ من منا لم يكن محتاجا للكثير من الأشياء؟؟.. من المؤكد جميعنا مررنا وسنمر أيضا بمثل هذه الظروف ..فجميعنا واجهتنا عقبات وصعوبات وحجارة تعيق الطريق ... تعيق طريق الحياة الصعب .. !! كثيرا ما سمعنا عن قصص لأناس نجحوا بحياتهم .. وحققوا ماكانت تصبو إليه أنفسهم
... من المؤكد بأنهم تعثروا ... و واجهتهم صعوبات وعقبات وتحديات أيضا .. ولكنهم نجحوا لأنهم بنوا من الحجارة التي تعثروا فيها سلما حتىيصلوا إلى ما يريدون .. وجعلوا الشيء الذي يثّبت هذه الحجارة ببعضها البعض ويمدهم بالطاقة .. هو حسن الظن بالله سبحانه و تعالى والتوكل عليه .....!!


حسن الظن بالله تعالى هو عبادة قلبية إيمانية ... تجعل القلب مطمئن و و اثق بأن الله تعالى سيحقق المراد .. وحسن الظن بالله حقيقته أن يظن العبد بالله خيرا ورحمة وإحسانا في معاملته ومكافئته ومجازاته أحسن الجزاء في الدنيا والآخرة .. وحسن الظن بالله تعالى هو مفتاح النجاح..فهو الشيء الذي يجب أن نضعه عنوانا ومبدأً لحياتنا ... فبه تُلوَن حياتنا بألوان الفرح والسعادة فتصبح صافية هادئة لا تشوبها شائبة .. فيجعل لها طعما آخر .. طعما تختلط فيه كل معاني الحب والأمل والتفاؤل ... !!

فحسن الظن بالله يريح النفوس ... ويذهب القلق من القلوب .. فيجعلها قادرة على تحمل الصعاب والـتأقلم مع جميع الظروف مهما كانت وفي أي وقت .. وهو أيضا يزيح الهموم التي تثقل الأرواح ويسرحها إلى عالم النسيان وبلا عودة .. فنحن نحسن الظن بالقادرعلى كل شيء ونتوكل عليه.. فنحننعلم بأن الله تعالى هو البصير الخبير بعباده .... والذي لا يخفى عنه شيء في الأرض ولا في السماء .... وأنه هو الميسر على عباده والمدبر لأمورهم ..والفارج لهمومهم .. !!










فقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز الكثير من الآيات والأدلة عن حسن الظن بالله .
فقال تعالى : ((وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )) سورة غافر آية 44

وقال تعالى أيضا : ((وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) سورة البقرة آيه 195

وقد قال سفيان الثوري في هذه الآيه : ( أي أحسنوا بالله تعالى الظن )

وقال تعالى أيضا : ((ولا تَيأَسوا مِن روُح اللهِ إِنّهُ لا يَيأَسُ مِنْ روحِ اللهِ إلا القوم الكافرون )) سورة يوسف آيه87

وقال الله تعالى : ((وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْوَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً)) سورة الفتح آيه 5
كما يقول الله تعالى في حديثه القدسي :" أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني،فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منهم ، وإن تقرَّب إليّ شبراً تقرّبتُ إليه ذراعاً ، وإن تقرَّب إليّ ذراعاً تقرّبتُ إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرولة "
أخرجه البخاري من حديث أبو هريرة رضي الله عنه

كما أن رسولنا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- ذكر حسن الظن بالله تعالى في الكثير من أحاديثه النبوية الشريفة .. ففي هذا الحديث يكون موضع حسن الظن بالله بالعبادة .. فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن حسن الظن باللهتعالى من حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي.
وفي هذا الحديث موضع حسن الظن بالله عند الموت،فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل موته بثلاثةأيام يقول: «لا يموتَنَّ أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل» رواه مسلم
وأيضا في هذا الحديث الشريف يكون موضع حسن الظن بالله بالدعاء ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه - ، قال:قال رسول الله -صلى الله عليهوسلم-: « ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» رواه الترمذي


فكما رأينا من خلال الآيات والأحاديث .... إن حسن الظن يكون بالكثير من المواضع مثل : الدعاء .. وعند الموت.. و عند الدَيْن والهموم والغموموالشدائد والتوبة .. وحسن الظن يكون أيضا مع العمل و بنفس الوقت مع الخوف من الله تعالى والخشية منه ... والتوكل على الله تعالى ... وهذا
لا يعني بألا نأخذ بالأسباب .. ونتوكل على الله .... فهذا يصبح تواكل .... فيجب علينا أن نأخذ بالأسباب وأن نجد ونبحث ونعمل مع حسن الظن بالله
والتوكل عليه.... !!













* لا تقلقوا ..ففي السمااء باب لا يرد طارقه ولا يخيب سائله فقط أحسنوا الظن به .. ♥ ~


* ربي أسعد قلوبا "ضاقت "... فليس من يسعها سوااااااااااك .. ♥ ~


* بَعضُ الـآُمنِيَآتِ تَحتآجُ : صَبرآ ; وَ آمَـلَـآَ ; وَ كَثٍيرَآ مِنَ الّدُّعآءْ ..♥ ~




* ثِق بأنّ : الله ألطفُ من ظُنونَا .. أكبرَ مِن أحزَاننَا


* لَا تتوقَفْ عنْ اَلْحلْم حَتى لو بَاتَ حلْمك مُسْتحيلا ،
و منْ يدْري فَ ربُّك كريم .. فقط أحسٍنوا الظّنَ باللهِ وتَوَكلوا عَليْه {♥ ¨}






*رَبى ...~ أُجْعَلْ الْقَادِمَ أَجَمَلَ مِنْ كُلَّ التَّوَقُعَات ..♥


*ربي إن رَأيتَني أبتَعِد عنكَ فَردَّني إليكَ ردّاً جَميلاً ,, [♥] يَ رب ..









اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

أحبتي .. اجعلوا شعاركم دائما ..
" سأحسن الظن بربي "
ولا تنسونا من صالح دعاااااااائكم .. ^^