وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

مع أنني عزمتُ ألا أكتب.. ولكنّ أصابعي أبت.. نفسي أكسرهم
نينو لا أعرف إن كنتُ في مكانة ترقيني إلى طمع هكذا مطلب،لكن ألي مناشدتك باللا توقف أبداً أبداً، في قلمكِ صوت العقل ووجهة الهدف الذي أفتقد،وكلما من جوف بوحكِ سُقيتُ أكثر كلما عرفتني أكثر وفُهمت أشياء يفهما الكون ودوماً تغمض و ترتمي متعثرة على عتبة بابي !

"زهايمر اللحظة" أن تستفيق كنانتك،نفسك الخبيئة وراء التظاهر ،المنسحقة تحت انشغالك الأخرق بصخب الحياة ودائرة الأيام لتغفل عن شيئ وكل شيئ،أن تفتح عينيك ذات صباح لتجدها قد تقمصتك وأدارت دفة القيادة التي لها تنبغي ،لهو شعورٌ قطعاً مرعب ،وعلى أهميته أخشى خوضه أو بعبارة أولى أخشى تكراره !

كل شيئ تجاهلته من قبل،كل صغير ااحتقرته في ذاتك القديمة وألقيته بطول الذراع غير مبالي،يضحى حينئذ القلب الذي تفتش عن نبضه والضالة التي تدور حولك كحيوان مذعور منقبا الأرض وماتحتها عنها ! ذكرياتك اللتي محوتها،أو حاولت ذلك،صوتك الذي دغنته،أو حاولت دفنه،نداؤاك ذاك اليوم الذي حبسته ونسيت أنك يوما بمركب هذا الشعور عبرت أو هكذا ظننت ، كل مخاوفك تستيقظ ويعبأ الهواء حولك بصراخ التأنيب وضجة لهاث الضمير !

باحثاً عن خطك بين الورق الممزق.
ربــاه "عن خطك بين الورق الممزق" لعله الشيء الوحيد الذي لم تنس،لا زلت تذكر طريقة كتابة الجيم والعين المطموسة ولازلت تعلم أنك كنت يوماً هذا،،

نينو ،رائعة أنت بما أفضتِ من العين والقلب،أحبُّ كل ماتخطين فلا تحرميني لذة التعرف على نفسي بين بعثرة حقيبتكِ،جزاكِ الله خيراً وشكراً لا ينتهي مدادها ،دمتِ لهذا القلم،وفي أمان الله تعالى،،