السّـلامُ عليكُم ورحمَـةُ اللهِ وبركاتُـه
مَـا شَاءَ اللهُ، أبدعتُمـا وأوجَزتُمـا وكفَيتُمـا ووفّيتُمـا، فباركَ اللهُ فِيكمـا ووفقَكمُـا لِمـا يُحبّ ويرضَى ..
الأَقوَال المُنتَقاة جَمِيلَـةٌ، فجزاكُمـا اللهُ خَيـرًا على حُسنِ الاختِيـار ..
مَـا تكونُ استِقامـةُ العبدِ إِلّا أَن يكونَ الدّينُ أمامَـه يَعمَـلُ بمٌقتَضـاه، يَبتغِي بعملِـه وجـهَ اللهِ، فيُقِيم اللهُ حِياتَـه وقلبَـه بِدعائِم طَاعتِـه، فَيهدِيَـه سَبيلَ الرشَادِ، وَيُوصِلـه بمنّـه وفَضلِـه إِلى الجنّـةِ وَالفِردَوسِ العُليـا.
دُمتُم فِي رعايَـةِ اللهِ وأمنِـه ..
وَالسّـلام عليكُم ورحمَـةُ اللهِ وبركاتُـه.