لــن تـعـيـش
إلا
مــرة واحــدة...
فــلا تــخــســر الــجــولــة...
لــيــس هــنــاكــ فــرصــة ثــانــيــة...
|
لــن تـعـيـش
إلا
مــرة واحــدة...
فــلا تــخــســر الــجــولــة...
لــيــس هــنــاكــ فــرصــة ثــانــيــة...
|
" العلم دين "
قال مالك بن أنس رحمه الله تعالى :" إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذونه ، لقد أدركت في المسجد سبعين ممن يقول :
قال فلان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال ، لكان به أميناً ، فما أخذت منهم شيئاً
لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن ويقدم علينا الزهري وهو شاب ، فنزدحم على بابه "
|
أشد الأعمال:
قال الشافعي رحمه الله:
أشدّ الأعمال ثلاثة:
الجود من القلّة.
والورع في الخلوة.
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
|
يقول ابن القيم _ رحمه الله _:
من أراد أن تصدق رؤياه، فليتحر الصدق وأكل الحلال، والمحافظة على الأمر والنهي،
ولينم على طهارة مستقبل القبلة، ويذكر الله حتى تغلب عيناه،
فإن رؤياه لا تكاد تكذب ألبتّة،
وأصدق الرؤيا وقت الأسحار، فإنه وقت النزول الإلهي،
وعكسه رؤيا العتمة عند انتشار الشياطين.
|
قال الفاروق عمر رضي الله عنه
من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن مزح استخف به ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه.
|
قال الفاروق عمر رضي الله عنه
من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن مزح استخف به ، ومن كثر كلامه كثر سقطه
ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه.
|
قال سعيد بن المسيب - رحمه الله -
من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة.
|
|
قال الشيخ صـالـح المغامسي حفظه الله ورعاه :
" إذا أدخلنا الله الجنة ، كتب الله لأهلها الخلود الأبدية فـيـها .. وإن من أهل الجنة لمن ينظر إلى وجه الله بكرةً وعشية ، ولا يمكن أن تكون هناك عطية أرفع من أن يصل العبد بإيمانه واعماله التي هي من رحمة الله إلى مقامـٍ يخلد فيه في الجنة ، ويمتع يرؤية وجه الله بكرةً وعشية .. والله إنً البشر ليقع على وجهك وأنت ترى والديك .. فكيف إذا رأيت ربكـ ورب والديك .. كلما دعـاك الشيطان إلى أن تعصي الله فتذكر ما نعمة أن يجعلك الله ممن يُـمتع برؤيته.. فإنك إن تذكرت جلال الله وعظمته وجماله وكماله إشتاق قلبك إلى هذه النعمة .. وهذا والله أعظم إذا وقع في القلب أعظم ما يحب العبد عن المعاصي .. قال الله عن أهل معصيته ليبين مكانهُ لهم : [ كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ] .. يمنعون محجبون من رؤية وجه الله .. فدل على أن اعظم النعيم رؤية وجه الله الكريم جلً جلاله .. ونحن على يقين ان اعمالنا افعالنا اقوالنا سرائرنا لا تأهلنا لهذا الأمر البتة
لكن نقول المعول على رحمة الله وحسن الظن به جلً وعلا .. "
|
قال سيد التابعين
الحسن البصرى رحمه الله تعالى :
حملة القرآن ثلاثة :
رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر إلى مصر يطلب ماعند الناس
ورجل حفظ حروفه وضيع حدوده واستدر به عطف الولاة واستطال به على الناس
ورجل علم مافيه وحفظه وعمل به داعيا وعابدا وهو خير الحملة .
|
|
رفقاً بالعيون
لو كانت ناطقة لشكت!!
كم أرهقها النظر ؟
وأرقها السهر؟
وأتعبها في الليل طولُ السمر ..!
الإيمان أولا:
(وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) (النساء:100).
قــال الشيخ صالح المغامسي حفظه الله ..
الكـبـــــــــر
الكبر أيها المؤمنون أسوأ الخصال كلها أمرٌ تفرد به الرب تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(الكبرياء ردائي والعظمة إزاري)
وقف الصحابي الجليل عبدالله ابن عمر يبكي بعد أن خاطبه عمر ابن عبدالله ابن العاص
فقيل له ما يبكيك ياأباعبد الرحمن
قال أن هذا وأشارالى عبدالله ابن عمر ابن العاص أخبرني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول
(لايدخل الجنه من في قلبه مثقال ذرة منكبر)
أعظم القضاياالأجتماعيه أو أعظم ما ينبغي أن يتخلص المؤمن منه وهو يخالط أخوانه المؤمنين
أن ينزع عن نفسه رداءا لكبر.
|
|
|| مـن هـو الـسـعـيـد لـ [ محمد الشنقيطي ] ||
دعاء الشيخ ياسر الدوسري لإخواننا في سوريا
|
قال العلامة ابن اعثيمين رحمه الله:
"ولا ينبغي إطلاقا أن يحدث الرجل الناس بما رأى من المعاصي, لأنه إذا فعل ذلك هانت هذه المعصية في نفوس الناس, ثم تصور الناس الذين سمعوا هذا أن المجتمع كله هكذا, وهذا خطأ.. فكون الإنسان يتحدث بما رأى من المعاصي والفسوق والفجور في المجتمعات أرى أنه خطأ"
وقد قيل: أحيوا الحق بذكره، وأميتوا الباطل بهجره.
كتب الشيخ عائض القرني توضحيا لـقولهِ تعالى:
((أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)).
هنا مسائل:
أولها: البر هو كل فعل جميل.
والبر، هو: تزكية النفس.
والبر، هو: طهارة الروح.
والبر، هو: الصلاح، وقد شمله القرآن في معاني متعددة، كهذه المعاني والمقاصد التي ذكرت.
فيقول الله لبني إسرائيل هنا: ما لكم يا بني إسرائيل ؟
ما لكم تأمرون الناس بالبر، وأنتم لا تأتمرون به؟
يقول أبو الأسود الدؤلي في مقطوعة له:
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا كيما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
يقول صلى الله عليه وسلم: (مررت ليلة أسرى بي بأناس تقرض شفاههم بالنار -وفي لفظ: بالحديد- فقلت من هؤلاء ياجبريل؟قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم)
( صحيح - أخرجه أحمد والطبراني عن أنس ابن مالك رضي الله عنه)
وخصت الشفاه بالقرض؛ لأنهم طالما تكلموا، وطالما وعظوا، وطالما أمروا، وطالما وجهوا الناس.
ذكروا عن أحد الصالحين من الدعاة أن عبداً رقيقاً أتى إليه فقال:
أريد أن تخطب الناس في العتق لعل سيدي أن يعتقني من الرق.
فخطب الناس، ودعاهم في عدة جمع.
فقال العبد: أنت تخطب كل جمعة، ولكن سيدي ما أعتقني.
قال: انتظرني إذاً وقتاً من الزمن.
فأتى هذا الرجل الداعية، فجمع أموالاً واشترى بها عبيداً وأعتقهم لوجه الله.
ثم قام فوعظ الناس في العتق.فلما خرج الناس أتى السيد إلى عبده فأعتقه.
فسئل هذا السيد: كيف أعتقته اليوم؟
وهذا العالم يتكلم في العتق من زمن؟
قال: والله، ما سقط كلامه في قلبي إلا هذه الجمعة.
وهذا يدل على أن العمل إذا وافق القول وقع موقعاً بيناً ومؤثراً.
قال: ((أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ)).
أتمنى ألا تبعد هذه الآية عني وأن اذكر نفسي بها دوما ..
فآيات القرآن فيها من الوعظ والإرشاد الكثير والكثير فقط علينا تدبره وفهم معانيه.
هداني الله وإياكم إلى صراطه المستقيم ، وجعلني الله وإياكم ممن يوافق قولهم أعمالهم.
وفي آمان الله وحفظه
المفضلات