غابت شمس اليوم،
وطوت على ذكرياتٍ
لا أعرفُ مصيرها
لا الآن ولا فيما بعد.
ستجرحُ قلبي الصغير أم ستفرحه
..
ربما الأمر سيّان
فهي مجرد ذكرى للذكرى
إن شاءت تذكرت
ورغماً عني أذكر
خطوطها العريضة لا تفاصيلها الدقيقة
..

تقودني للهاوية.. ألم أخبرك بأني أبغض أيلول..
ولن تشفع له عذريته التي اشتهر بها..
فلا أعذار أمام ناظريّ أيا أيلول..
..

أشفق عليّ.. قطّع شريط الذكريات المثقّب
ودعنا لا نلتقي عند تقاطع الإشارة
ستملأ كياني بالاستفهامات.
إلى أين ؟!
وكيف ؟!
ولا
إجابات
..
هي هكذا.. ستدور ستدور
لن تتوقف
ستظل عجلةً تدور دون محرك
نبضها نبضي..
تدوّر المواجع وجعاً وجعاً..
ويطير بالأفق وتحت الأرض
ألمٌ
يشلّ نخاع العظام..
ويجمد البال عند نقطة التقاطع.. ويملأه الحسرة..
ويتمنى لو تراجع..
لنقطة الصفر
أو قبلها بقليل..
عندما لم يعرفك القلب يوماً.


××
مساءُ اللاشعور !