وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،
كثيرون هم هؤلاء ، يوغر أقل الشرر صدورهم،ويشعل جمراً كان دوماً مختبئا،لينطلق الشجار والزعيق وتستفحل الخصومة ،ذات المشهد،ذات الخِطء،وكذا..ذاتُ النتاج ! ..دائماً وأبداً هناط طفلٌ ينظر ،طفلٌ يصمت ،ويفهم ،ويتألم ،ويكبر حاملاً بين ضلوعه قلبٌ أثقلته الهموم صغيراً وأسقمت نفسه نفسه كبيراً ، والوالدان يتخبطان حينئذٍ حيرة ،ما دهاه؟!،لم يكن هكذا،ماذا فعلنا له ؟!،وليأتي النسيان فيصلاً بين القدمِ والعهد الآتي ،هم من ينسون،وهو لا يفعل ولن يفعل ،لأن للطفولة مخزنُ ذكرى لا يهترئ بمرور الزمن،لا يتأثر بتحول العيش،ولا ينضبه تقلب الأيام،وليدفع ثمن ثمر الشوك في النهاية من زرعه بداية !
مجرد إنسان ..أسلوبكِ نبيء خبرة القلم بعمقكِ،السرد وكذا الأسلوب،التسلسل والنهاية الأليمة كلهن في محلهن تماماً وأكثر،أسعدكِ الباري أخية،،
لشدّ صدقها ، سبحان الله ،هو فردٌ آخر،قطعة من هذه وذاك،لكن لا شيئ حماه ضوضاء الخصام في أذنه وطعنها روحه ،،هوَ طِفلٌ إزدحَمَ المنزِلُ بسبَبِه .. فَلَمْ يَعُدْ يتَّسِعُ لَهْ ×
كلاهما ناعما الملمس،دافئا القلب،حلوا المنظر ، بيد أنهما زيفٌ،وما الزائف إلى ببعد المشارق والمغارب عن الحقيقة،،"عائلة مُزيَّفةٍ"... هيَ أقرَبُ لِزغَبٍ أبيضَ يَطِيرُ مِنْ
شَجرِ الصَّفْصَافْ يحسَبهُ الناظرُ ثلجاً و مَا هُوَ فِي شِتاءْ !
أصلح الله حال الجميع وهدانا سواء السبيل،لله در قلمكِ يا أنيسة الحزب،دمتِ في رعاية الله تعالى،،
قطرتان

رد مع اقتباس

المفضلات