السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

أختاه،لله دركِ !


و هو - حقيقة - ليس دينا يُتَعَبَّدُ به للهِ فحسب ؛ و إنما هو منهج حياة , و قوانين سُنَّت لحماية حقوق الناس و مصالحهم و شوؤن حياتهم .
لكننا هذه تركناها، صار ديننا قشرٌ دون لبّ،ومظهر دون الجوهر،ولحاء فارق جذعه!،وإلا فأين القرآن ونحن ؟،وأين السنة وأين مسلكنا؟ وأين حياةُ الصحب منا ؟!،والله إني لأقولها لنفسي أولاً قبل أي أحدٍ آخر !

فهم في واقع الأمر لم يجدوا طريقة أجدى من قص جناحي الإسلام , بكلمة واحدة هي : الحرية !!
وحقوق المرأة،وتعدد الزوجات،والفضائيات،وكل ما سفَّه عقول المسلمين اختصاراً !

هم أناس حمقى , قصيرو النظر , لا يفكرون إلا بأجسادهم و كيفية إمتاعها , و عقولهم و كيفية إيقاف تشغيلها !
ثمَّ أتوا هم أنفسهم ،وعيرونا بتأخرنا ،بتخلفنا جهلنا وعدم استغلالنا شذرة من طيب الأنعم التي نملكُ،وحقُّ لهم ، فالمرء يفرح أيما فرحٍ إذما نحجت مهمته، وحسبنا الله ونعم الوكيل ،،

حمى الله عقولنا وقلوبنا من أفكار هؤلاء ..





اللهم آمين،ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ،وأمتنا يارباه وأحينا على الإسلام ،،

أختاه ساندرا، لا زال قلمكِ يثرينا بمدرار طيب وعناقيد مسكٍ،ويلقي ببعض الضوء على زوايا مظلمة،فلله دركِ أخية،واصلي ونحن هنا ننظر طل قلمكِ،ما كتب الله لأعمارنا من بقيةٍ،،


قطرتان