وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،
التواضع سمة الأتقياء،لأنما المعاصي هي من تحيل القلب صخراً،ذنباً واحداً يبعد ،ويطبع،و يغذي قلبك القسوة ونفسك العُجْب،،
وأما الفقراء فأهل الجنة،وأما المستضعفون والمساكين فمتبعوا الأنبياء وأول مؤمن بهم مادار الدهر،وأما أهل النار فكل عُتلٍّ جوَّاظٍ مستكبر،ولاينالُ الخلق الكريم السنيِّ إلا رقيق القلب خاشع الفؤاد مُزْلَف الروح من بارئها ،هؤلاء جُمع لهم المهابة والمحبة والوقار معاً،والمتكبر صغير قومه ذليلهم،يراهم صغاراً ويرونه صغيرا،تخسأ به الأرض نحو سابعها،يطمس الكبر قلبه ويلملم ما بقي من شتات شعوره ليستودعها سجنُ نفسه الأصمّ،تخدعه فعاله وتغمض عليه الأكوان برحبها،محصوراً في زنزانة نفسه،محروماً من لذة العيش للأخرين ،ربـاه ما أبغضه من خلقٍ !
سبحان الله،اللهم اعمر بخشيتكِ قلوبنا وزين لنا الإيمان والطعات بغض الفسوق والكبر وكل دنيء السمات إلينا،اللهم آمين،،* ذرةٌ من كِبر . . تحرمُ الجنّة !
سمايل،ويعجبني في قلمكِ هدفه،فلا همّ له ولا شغلٌ إلا أن يقوم اعوجاج الخلق،يذكر ما قد نُسي، ويححي ساميات كنَّ قد طُمرن،ألا نفع الله بقلمكِ قاطبة الأمة أخية،وجعله لكِ في الصحائف ذخراً،اللهم آمين،،
رد مع اقتباس

المفضلات