حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل
صخب الهول إذ تجرأ الأنذال .. ملحدون للغواة مقلدون .. مخذولون - تبت يداهم – غدوا في ثلب نبيك يفترون .
فوا لهفا !! أرضيت بدنياك عن قمع ضلالة.. سعت من حقير من بني الأسفلين ؟!
أتسعد بنوم أو تلهو بما يلهيك عن ردع المعتدين ؟!
لا تقل : ما أنا ؟؟ لا تقل : في القوم أخيار يعملون !
فالسدود العظيمة ما هي إلا لبنات قد رصت ..ولو أن لبنة ظلت تندب ضالة حجمها ..
حتى تهاوت عن مكانها .. تحسب أنها في السد لا شيء ..لهلك القوم غرقا ..
إذ نقب في السد نقبا ..فتسلل منه الماء حتى حطمه تحطيما! فبا درهمة .. وجد العزم
فو الله لو قدرت لنبيك حق قدره : لأعملت طاقتك كلها للذود عن حمى المصطفى العدنان ..
لو تلك هي طبيعة الإيمان .. أن تشعر دائما وأبدا أنك فرد من جماعة وجزء من كل
وأن ما يصيب الجماعة يصيبك , وما يفيدها يفيدك , وأن النعيم لا معنى له مع شقاء الأمة وبؤسها .
وأن التخلف عن الجماعة نقص في الإيمان , وخلل في الدين , وإثم لا بد من التوبة والإنابة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لنجعل هذا الموضوع كتنفيسِ لنا على ما آلمنا من هذه الدنيا في حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه .
رد مع اقتباس

المفضلات