خاب المخادع
طلب مني معروفا فلبيته له ، ثم أخبرني أنه تارك المكان تركا أبديا بحجة أنه مكان للأطفال مستحقرا المتواجدين بالمكان ، وأعرض عن كل سؤال واستفسار ، ثم إذا به ينكث ويعود وقد سقط قناعه ولم يكلف نفسه حتى أن يلقي عليك السلام حفاظا على ماء وجهه.
لقد أدركت اليوم أنه عالم مليء بالمخادعين وقد سقط أحدهم مرة أخرى .
أما إني والله قد صدقته وأخلصت في صحبته بعكسه ، أما إني والله لم أجعلها له ولم أصحبه سوادا لعيونه ، لكني جعلتها لله .
لستُ بخاسر والله ،هو الخاسر .
ملاذي : بركان من الحقائق.
المفضلات