جمهورية بورما والتي وتعرف أيضاً باسم ميانمار، رسمياً جمهورية اتحاد ميانمارهي إحدى دول
جنوب شرق آسيا،وتقع على امتداد
خليج البنغال.
تحد بورما من الشمال الشرقيالصين، وتحدها الهندوبنغلاديش
من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من
لاوسوتايلاند،أما حدودها الجنوبية فسواحل
تطل على
خليج البنغالوالمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي
في
شبه جزيرة الملايو.


في 1 أبريل 1937 انفصلت عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة
الهند البريطانية أو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة، حيث كانت إحدي ولايات الهند البريطانية
و تتألف الجمهورية من اتحاد عدة ولايات هي
بورما و كارن و كابا و شان و كاشين و شن.


نظام الحكم:
عسكري

اللغات الرسمية في البلاد:
هي اللغة البورمية ذات الصلة بالتبتية، كما يتحدث كثير منهم اللغة الإنجليزية. وفي بعض المناطق تستخدم
مجموعات كثيرة تعيش في التلال لغات خاصة بهم. اللغة البورمية، اللغة الأساسية في بورما، متعلقة باللغات
التبتية والصينية. مجموع عدد اللغات المتكلَّمة في بورما هو 107.

الديانات:
يوجد في بورما عدة ديانات ولكن أكثر سكانها يعتنقون البوذية، وأقلية يعتنقون الإسلام وهم يتركزون
في العاصمة رانجون، ومدينة ماندلاي ثم في إقليم أراكان شمالاً على حدود الهند.89% من السكان
هم بوذيون، و4% مسلمون، 4% مسيحيون، 1% الوثنيين، 1% ديانات أخرى تشمل الإحيائية والديانة
الصينية الشعبية.


عدد السكان و أصولهم:
يسمى سكان بورما بالبورميين وأغلبهم من البوذيين ويقطنون في قرى حول الدلتا وحول وادي نهر اراوادوي،
والأغلبية من أصول من وسط آسيا وفدوا إلى المنطقة وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد تشمل نحو ثلثي
السكان. أما المجموعات الأخرى فهي تشمل الكارين وشان والاراكانيس وتشين وكاشين ومون وناجا ووا،
حيث يسكن حوالي 75% منهم في المناطق الريفية والبقية في المدن. والعجيب في الأمر هو أنأكثر
المسلمين الاركانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية
وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول
بنغلاديشية وهندية.


التعليم:
تشكل نسبة المتقنين القراءة والكتابة حوالي 80% من مجموع السكان في بورما، حيث تفرض
الحكومة دخول الأطفال للتعليم في عمر 5-9 سنوات. وتمنح الحكومة التعليم المجاني من الروضة إلى
الجامعة، ولكن التعليم بعدالمرحلة الابتدائية لا يتوفر إلا في المدن. تتركزالجامعات في بورما بشكل رئيسي
في كل من رانجون ومندلاي إلى جانب العديد من الكليات الأكاديمية والفنية الأخرى، حيث يتواجد في بورما
101 جامعة، 12 معهد، 9كليات درجات، و24 كلية، بمجموع 146 معهد للتعليم العالي.



المسلمون في بورمـا:

الإسلام هو ديانة الأقلية في بورما ويمارسها 4% من السكان حسب الإحصاء الرسمي لحكومة ميانمار
بينما يقول تقرير للجنة الحرية الدينية الأمريكية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية لسنة 2006 أن
الإحصائية الرسمية تقلل من السكان غير البوذيون الذين قد تصل نسبتهم إلى 30%. مما يعني أن
نسبة المسلمين أكثر من ذلك.



تصل نسبة المسلمين إلى أكثر من 20% وباقي أصحاب الديانات من البوذيين "الماغ" وطوائف أخرى. ويتكون
اتحاد بورما من عرقيات كثيرة Ethnicities جداً تصل إلى أكثر من 140 عرقا، وأهمها من حيث الكثرة
"البورمان"، وهناك أيضًا الـ" شان وكشين وكارين وشين وكايا وركهاين - والماغ" وينتشر الإسلام بين
هذه الجماعات،
والمسلمون يعرفون في بورما بـ "الروهينغا"، وهم الطائفة الثانية بعد "البورمان"، ويصل
عددهم إلى قرابة الـ 10ملايين نسمة يمثلون 20% من سكان بورما البالغ عددهم أكثر من 50 مليون نسمة،
أما منطقة "أراكان" فيسكنها 5.5 مليون نسمة حيث توجد كثافة عددية للمسلمين يصل عددها إلى 4 ملايين مسلم
يمثلون 70% من سكان الإقليم، وإن كانت الإحصاءات الرسمية لا تنصف المسلمين في هذا العدد، حيث يذكر أن
عدد المسلمين -حسب الإحصاءات الرسمية- بين 5 و8 ملايين نسمة، ويُعدّ المسلمون من أفقر الجاليات في
ميانمار وأقلها تعليماً ومعرفتهم عن الإسلام محدودة.