في سُوريآ تاء التأنيث لم تَعد ساكنة , أصبحت ثائرة ! ♥
|
|
جاءتْ حقائبُهم
ودفاترُ رسْمٍ، ولونٌ وحيدٌ على الصفحات
عميقٌ ويشبههم
جاء حزنُ المعلم لكنه لم يجئْ نفسهُ
قيل إن المعلم مرتبكٌ
أمس كان امتحانٌوكلّهم نجحوا ! فلماذا إذن في ظلال بيوتهمُ (سقطوا)
ولمن ستكون النتيجةُ في آخر العامِ
للجنرال وأبنائهِ ؟! أمْ سيوزِّعها رُتبا للجنودِ ؟!
وهَل يصعدُ الشهداءُ كما يصعدُ الناجحون إلى السنة التاليةْ ؟!
وهل يلبسون الثيابَ الجديدة أم صيحةَ الدّم في ساحةالمذبحةْ
أم يظلّون ملءَ الفراغ هنا يستعيدونَ درسَ الحسابِ
ودرسَ القراءة أم يقرأون على روحهم، كلّما أدركوا أنهم قُتلوا
الرجاء من المدرسين ان لاتسجلوهم غياب في دفاتركم
بل سجلوهم شهداء عند ربهم يرزقون !!
|
http://www.youtube.com/watch?v=Gooz21V9ZZM
لو طال الليـــل وهبت بالعتمة رياحو
لو زاد الـويل وكترت بالشعب جراحو
لو غاب الحق وصوت الضمير اتكمم
بتضل الشـــام باب الحـق ومفتاحو
|
|
|
وطني اُحِبُكَ لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
|
|
|
|
|
|
|
علمني حبكَ يا وطني ....... أجمل عادات
علمني أصرخ تكبيراً في الليلِ ...... آلاف المرات
أتحدّى ضرب القناصين ..... وأهتف في وسط الساحات
علمني أخرجُ من بيتي ... لأصيحَ بأرصفة الطرقات
وأواجهَ بالصدرِ العاري .... مدافعَ هذي الدبابات
وألملمُ بعد القصفِ جثامينَ الزهرات
يا وطني يا عشقَ الدنيا .. يا وجعي يا وجع النايات
أدخلني جرحكَ يا وطني مدن الأحزان... وأنا من قبلكَ لم أدخل مدن الأحزان
لم أعرف أبدًا أنّ الوطن هو الإنسان ..... أن الإنسانَ بلا وطـنٍ ذكرى إنسان
|
|
|
|
|
|
|
المفضلات