وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

يا الله :"(

أشعر أنك وقت كتابتها كنتِ حزينة , وكأنما شعورك هذا يصل لكل من يقرأ أحرفك ...

وما أكثر الأشياء التي لا نشعر بقيمتها !


خاصّة وأن هذه الأيام "أمي الحبيبة مسافرة" .. صحيح أني أشعر مؤكد بوجودها وأحبها من قبل , ولكن غيابها أمر لا أتحمله ويجعلني أشعر أكثر بمعنى وقيمة وجودها قربي

عادت وضممتها ..
ولكنها

:

كانت كالثلج باردة .. بلاحراك!



آه .. ما أقسى هذا الشعور ! بل : هل يوجد أقسى منه ؟


إنه ذلك الندم , الذي يظل ملازمًا للمرء طوال حياته !


لسنا بحاجة لساعة الصفر؛ لندرك قيمة الأشياء أو لنمنحها الإهتمام
لو لم تكتبي سوى هذه الجملة .. لكفى ..

أعترف لك , أني ذقتُ هذا النوع من الندم , وما زال يرافق قلبي ويحطمه !

شكرًا لكِ لؤلؤة بحقّ ..

موضوعك جعلني أراجع نفسي في أمور عديدة ... ولكل شيء قيمة .