أشكركِ على الختم الذي أشعرني بالسعادة كون الموضوع هو الأول لي في القسم وبإذن الله سأضيف الصورة
بالنسبة للعبارة التي ذكرتِها فما أقصده بها هو أنَّ الإنسان قد يصاب بالإنزعاج لأسباب مختلفة و عليه أن يبتعد
عن مسبَّبات الإزعاج إن أراد التخلص منه ولكن عندما يسبِّب الإزعاج لضميره فهنا يبدأ الضمير في تعذيِّبه بكلماته
و يصعب عليه أن يرتاح مع هذا التأنيب المتواصل كون الضمير يسكن بداخل المرء فيؤرقه ويصبح كابوساً يجثم على
صدره ويخنقه وكما أوردتُ هنا فإنَّ الفتاة تسترجع كلمات أمها وهي تحاول أن تخفف عنها شعورها بالذنب لتشعر
ببعض الإرتياح ولكن يعود ضميرها لتأنيبها وإيلامها مرةً أخرى فتتمنَّى لو يعود بها الزمن لتلك اللحظة لتتصرف فيها
بطريقةٍ صحيحة فمن الأفضل ألَّا نزعج ضمائرنا ثمَّ نبحث بعد ذلك عمَّا يخفِّف علينا من لسعاتها وهذا هو المقصود
من العبارة المذكورة في نهاية الحكاية .
وبالتأكيد في انتظار ملاحظاتك التي ستفيدني إن شاء الله .....


رد مع اقتباس

المفضلات