إلى من امتلأ قلبه بالأحزان

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

ألا جزاكم الله خيراً أخي الكريم وثقل لكم في موازينكم ،أعود إن شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

جزاكم الله خيراً والله لا أطيق قول غيرها،عقد سعد هو حديثه الطاهر صلوات الله وسلامه عليه وأنتم نثرتم دره ، ربـاه كم أشقتنا الأحزان،كم التهمت قلوبنا وأغارت جوف أرواحنا،ومضينا نبث الهم للصحب فلا يجدي الصحاب شذرة ،لا شيئ صدقاً خيرٌ من بث الهم والشكاية لمن بيده وحده تبارك وتعالى تفريج غماتهما ،بارك الله فيكم ونفع بكن أمة الإسلام وجعلكم من مجاهديها ورزقكم حسن الختام ،اللهم آمين ،،

فلم الحزن ؟
وعلام الحزن ؟

ونحن عنها راحلون،وهي كشجرة استراح في ظلها مسافر !،سبحان الله ألف علامة تعجب ههنا،وبرغم هذا أجدني ألج غمامته بلا حد !

رب أن تصلي ركعتين وتسأل الله عزوجل وتدعوه وستجد أخي الكريم فرقا عظيما
ذق حلاوة الدمعة ولذة المناجاة واشك همك إلى الله وأظهر افتقارك وحاجتك إلى الله تعالى

"لولا قيام الليل ما أحببتُ الدنيا " قالها أحد السلف رحمهم الله ،يالله أي سعادة ولذة بها أحسوا؟!

فقد تفقد قريبا أو صديقا أو أبا أو أما فارض بما بقضاء الله وقدره
وقد تصاب بمرض أو تخسر في صفقة تجارية فكل مسلما لأمر الله

من أزلفت من بارئها روحه هان عليه بإذن الله كل مصاب،والله يلهم أهل الطعات الصبر والتصبر والإحتساب عند النوائب ،اللهم اجعلنا منهم وألحقنا بهم يا مجيب الدعوات ،،

حب الكتاب وحب ألحان الغنا
في قلب عبدٍ ليس يجتمعان

لله درهم ما أصدقهم !،وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه !

بارك الله حضوركم وقلمكم ،موضوعاتكم أجمعها راقية برقي الدر الذي حوتْ،أسأل الله أن يسلمكم في الدنيا والآخرة ،جزاكم الله خيراً بحق،ومعذرة على هذا الحضور المقصر، في أمان الله تعالى ،،