أهلا أخي كونان المتحري
^^" لا بأس.. ميّزته ( التقييم )..
هي خاطرة.. في قالب قصة.. أو هناك من يسميها بقصة رمزية.. لكن صدقاً أردتُ الخاطرة لا القصة.ربما كانت تلك ميزةً للخواطر حيثُ تستخدم أشياء معينة للتعبير عن الأشياء غير المرئية أو التي لا يمكن الوصول لبواطنها
^^" أعتذر.. فكل كتاباتي ضمنية بشكلٍ عام فقد دأبتُ على الكتابة لأحدٍ ما ودسّ مرادي بين الثنايا وكان التحدي بأن يفهمني دون أن أنبس بأي شفة.. فانعكس ذلك على أسلوبي بشكلٍ عام ^^"توظيف البالون ليكون في موقع القلب حيَّرني قليلاً ولكنني أدركتُ لاحقاً المراد من التشبيه بعد طيرانه فغيابه عن مجال الرؤية
كيف كان البالون القلب ؟!
لو فكرتَ مجدداً لعرفت أن الأمر لا يقتصر على البالون كشيء مادي يمثل القلب.. إنما فعل الفتاة في اختيار البالون المناسب.. ليست كل القلوب سواء.. هناك توائم الروح.. نصفي (نصف قلبي) سيكون في مكانٍ ما.. ينتظر أن يتحد معي.. هذا هو المقصد من الاختيار.. وكنت سأستعمل أي شيء آخر غير البالون..
واختيارها البالون كان نزوةً.. اختارت الأحمر.. اختارت ما بيده.. إنه تماماً مثل الوقوع الأعمى في الحب ويكونُ كل شيء وهماً سراباً في نهاية الأمر.. لذلك في لحظة وهنها طار البالون.. كما ستطاير القلوب : ) أقنعك كلامي ؟؟؟؟
XDولكن الشعور بالحزن لفقدان القلب أمرٌ يدعو للدهشة أفليس هو منبع الأحاسيس والمشاعر ؟!
فكيف للحزن أن يظهر على الفتاة بعد فقدان مصدره أم أنَّكِ هنا تركتِ للعقل بعض الصلاحيات لينوب على القلب
لأنني أؤمن بأت القلب يحس ويفكر.. والعقل كذلك يحس ويفكر
شيء آخر.. ذهاب القلب شيء مجازي (خيالي) جداً.. وهو تابع لما أفردته قبل قليل.. فالقلب الذي طار هو نصفها الذي سيكمله وهو لم يكن لها.. بل نصف قلب شخصٍ آخر في مكان آخر ...
غالباً هذه فكرتي..
مممم
معلش أحب الضمنية في كل أعمالي :> لأجعل قارئي يحس بالنصر حينما يرى نفسه فهم المعنى
أعجبني تحليلك
شكرا جزيلا
في امان الله

رد مع اقتباس



المفضلات