وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أي حُلوة الروح : )
سلمتْ يمناكِ أختاه ما خطتْ، كلماتٌ مست شغاف القلب ولا غرو إن كان القلب ذاته من أهرقها !
إذا ما كان تبسم الأخ لأخيه والأخت لأختها صدقة ، وكانت البشاشة وطلاقة الوجه من أولى علامات حسن الخلق،و كان إلقاء السلاء على من لا تعرف فقط إلقاؤه يجعلكِ تشعرين بألفة ومحبة عظيمة لهذا المسلّم!،فقط دفء الترحيب وكفٌّ تصافح صادقة تغمرنا عرفاناً وحباً وامتنانا!
هي أبسط الأشياء إن حواها لفظ "الهدية" عرجت سنآ الأنواء !وباتت لهؤلاء الذي لهم قُدمت من حسن العجسد والعقيق ،لله درها أختكِ،حدث معي موقف مشابه حينما رأيت أختي الصغرى تعبث بدرج مكتبي وعندما رأتني تبسمت وخرجت بسرعة،لأكتشف بعدها أنها تركت لي ما بقى من البسكويت الذي ابتاعته من مصروفها،أسعدها الله وهي في رابع ابتدائي لا تزال،وأخي الأصغر جزاه الله خيراً كلما ابتاع بسكويت تمره المفضل وزعه على البيت أجمع حتى نفذ،والله لو تعلمين أثر تلك القطعة الصغيرة في القلب !!،
جميلةٌ جداً القصة التي أودعتِ بين ثنايا موضوعكِ،سبحان الله،مسحة على رأس اليتيم لها من الأجر العظيم ما لا نتصور،هو خالقنا الكريم المنعم،جزاكِ الله خيراً أختاه،دفء وراحة وسكينة تلفني هنا ،قصص من الماضي انثالتْ ،حفظكِ الله وأختكِ وجعلكما قرة عين لأبويكما،مدينا مزيداً أيتها الحبيبة ران : ) ،دمتِ في رعاية الله وحفظه،،
المفضلات