لماذا نلتمس الأعذار لفلان ونشنع على علّان ؟

لأن الأول ليس هذا منهجه بل هي شطحة تقع وتُرفع عنه بتوبة ناصحة واستغفار

أما الثاني فهو مكابر يستحل الحرام بدعاوى ويتبع هواه وشيطانه

الأول يغلب عليه الصدق في الحديث ويعترف بخطأه

أما الثاني فلا تعرف منه صدقاً ولا عدلاً ، كذّاب أشر ومخادع ماكر

ولو استزدت لما انتهيت