من صِفاتِه صلّى اللهُ علَيهِ وسلّم (الزّهــد) ..
رأى عُمرُ بن الخطَّاب -رضيَ اللهُ عنه- الرّسول علَيه الصلَاة والسّلام مضطجعًا على حصير ..
ومُتوسّدًا بحشيَةٍ من ليف، فهمُلت عينَا عُمر -رضيَ الله عنه- ..
فقال له النبِي -صلّى الله علَيه وسلّم-: "ما لك؟،"
فقال عُمَر: أنت صفوةُ الله مِن خلقه وكسرَى وقيصَر فيما هُما علَيه !!
فاستَوى النبيُّ جالسًا وقَد احمرّ وجهُه، ثُم قال: "أوفِي شكٍّ أنت يابنَ الخطَّاب؟!
أولئك قَومٌ عُجّلت لَهم طيبَاتهُم فِي حياتِهم الدّنيا،
أما ترضى أن تكُون لَهم الدّنيَا ولنا الآخرَة ،،؟"
قال عُمر: هو كذلك
فأين نحنُ من زُهدِه صلّى الله عليهِ وسلّم ..
.
.
.

رد مع اقتباس


المفضلات