يا الله ...
ما أحلمك بخلقك !
كم عصاك جاهل فأمهلته !
... ... ...
ذنوب خلقك ملأت الدنيا ونعمك عليهم لا تُحصى !
يا الله...
رحمتك وسعت كل شئ
فارحمنا
*
|
|
يأتي زمن على الناس يصلون ولا هم يصلون !
عن أبو هريرة رضي الله عنه يقول :
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
فقيل له : كيف ذلك ؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !
قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله :
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،
سئل كيف ذلك ؟
فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ...
فأي سجدة هذه ؟
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟
*
|
|
يمتصّ القران الحزن من القلب كإسفنجة
ويبدو الخطاب فيه ..
((.. شخصياً .. حميمياً .. دافئاً .. و عظيمًا أيضاً ..! ..))
لا أحد يستطيعُ أن يربت على قلبك
... كما تفعل سورة يوسف
...
ولا أن يمنحك الطمأنينة الكاملة
كما تفعل سورة يس
ولا أن يقول لك بكلمات الله :
[ ما ودعك ربُك وما قلى ] .. إلا هو ..
إذا قرأت القران حزيناً .. كان كضماد ..
وإذا قرأته سعيداً ، ضاعف تلك السعادة ..
هو القران .... فلا تهجره ..
*
التعديل الأخير تم بواسطة H A M S ; 23-10-2012 الساعة 01:11 AM
|
|
كانت امرأة
تضرب ابنها كل نهار يوم جديد أمام
الناس !
و كان الابن لا تنزل له دموع , و لا يتلفظ
بشيء لامه !
.......... .......... .......... و بعد فترة بيوم من الايام .. فجأة أجهش
الابن بالبكاء !
و بعد أن انتهت أمه وذهبت .. أسرع إليه
الناس
و قالوا له : ما الذي أبكاك اليوم ,
... و أنت لم تبك طوال الايام الماضية
و هي تضربك نفس الضرب ؟!!
قـال : شعرت اليوم بأن قـوة أمـي قد
ضعفت
*
المفضلات