والآن ربي
وقد أنهكت المعركة قلبي .. فما عادت له طاقةٌ لإمساك درع الدعاء يذود به عنه
وقد أُسْقِطت الأبجديات عندي مع إقتراب المئوية الثالثة من أيام هذا العام
وكلي جزعٌ بأني بعيدةٌ كإبتعاد نجم الثريا عن الأرض
بعيدةٌ عن دربك
بعيدةٌ عنك
وقد تآمرت علي خطاياي ... وابتنت لنفسها قلعةً تحول بيني وبين النور
أوّاه ...
يا لجمال حروفك .. لا تملك أمامها الأعين إلا أن تصغر , والقلوب أن تخشع ...
كان وقعها عميق على قلبي..
خاصة كلمتك الأخيرة .. لا تجد إلا كلماتها أضحية ... :"
أيا رباه , تقبّل منها ..
وفي هذا الوقت المبارك نهاية يوم عرفة , والصائمين يفطرون ...
ربِّ تقبل دعاء تباشير الفجر , ويسّر أمرها :")
وجميع المسلمين . .
رد مع اقتباس


المفضلات