وفي الإسلام ضمانة أخرى غير التشريعات والقوانين . وهي ضمانة الضمير الحي

الذي
يعمل كل عمله من أجل رضا الله في الأساس ، ضمانة النفس التي تراقب

أعمالها في
كل حركة وكل شعور و تخشى أن تقابل الله بمعصية ، فهي تسير على

مسار
التشريعالذي سنه الله لها وهي عارفة بأنها إن انحرفت عنه خسرت وإن سارت عليه فازت وربحت .



تلك رسالة فهمتها وصغتها بعد أن قرأت :

( كتاب العدالة الاجتماعية في الاسلام للأستاذ سيد قطب - رحمه الله - )