إنَّني كائنٌ حُـرّ ، أستطَيع أنْ أفتَح النافِذة أوْ أُغلِقها
أستطِيع أنْ أُمزّق الصفحَة الأُولى مِن دَفترِ الحَياة ثمَّ أُلصقها
أستطِيع النَظر مليًّا في داخِلي أوْ أصرِف النَظر !

لكِن الذي لا أسْتطيعه ، وَ قدْ حَاولتُ مِرارا ،
هُو : التوقُف عَن الذهول أثنَاء مُراقبة الناس الذِين يُحبون أنفُسهم فِي كلَ اللحظات ، بِما فيها حالاتُ القلق وَ الخوْف وَ الغُربة..
وَ توصّلت في النهاية , إلى أنَّ حياتهم هِي فِي حَالة بَلل دَائِم ، أمّا في حَالتي : فَـ تأكّدت أنّه في غياب البَلل يتشَقق الطِين