توبة الشيعة الذين خذلوا الحسين وتوبة الرافضة بعدهم :




إن الجريمة التي اقترفها أسلاف الشيعة الرافضة (أهل الكوفة) بحق الحسين بن علي رضي الله عنهما وخذلانهم له وتركه لوحده يقتل أمامهم بل ومنهم شارك في قتله . . لا تُكفّرها إلا التوبة الصادقة والعودة إلى جادة الصواب ، وليس التوبة بضرب أنفسهم بالسلاسل والسيوف ولطم وجوهكم والزحف والبكاء والعويل !!

ثم كيف تقولون "يا لثارات الحسين" وأنتم من قتله !! وتخاذل عن نصرته وتركه وحيداً ؟!!

حتى إنهم يقولون : "لعن الله أمة قتلتك" وأنتم أمة الرفض والزندقة من قتلته ومن تشارك معكم من النواصب ، وليس أهل السنة!
ونعلم أنهم يقصدون بـ "الأمة" أي: الأمة الإسلامية ولا ريب في ذلك فهم خارج عن الإسلام -أخزاهم الله-


يا شيعة والله نشفق عليكم ، فلم يُعهَد أن وجِد من البشر من يضرب نفسه ويعذبها لأن آباءه وأسلافه قد فعل أمر منكر . .

ثم ما الفائدة من هذه الهمجية القبيحة الشنيعة ، ومن أمركم بها ؟؟

لماذا لا نرى سادتكم وكبرائكم يلطمون معكم في الشوارع ويضربون أنفسهم بالسلاسل والسيوف ولا نرى دمائهم تسيل لأجل الحسين أليس حبهم للحسين أكثر منكم؟ وأليس هم أولى بهذا منكم وقد جعلوا له أجور وثواب لا يعلم أحد قدره !!

أَعْمِلوا عقولكم ولا تجعلوا المعمم يسيركم حيث شاء ، فلم يترك لكم شيء إلا وأخذه فالعرض مغصوب والمال منهوب والعقل مغلوب !

والله عندما أرى جموع القطيع التي تتوجه إلى
كرب وبلاء لتختلط عليّ المشاعر، فهؤلاء البهائم قد أمكنوا الشيطان من أنفسهم وشغلهم الله بالسخافات عن تحصيل الخير {ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}

وبين بغضي لهؤلاء القطيع السائرين في طريق الشرك والضلال ومنيتي أن يديم الله عليهم العزاء والسواد ويخيّم البؤس على ديارهم ووجوههم؛ لِما أحدثوا في دين الله وبما طعنوا في أصحاب وأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم . .

نسأل الله أن يكفي المسلمين من شرورهم ويشغلهم في أنفسهم ، وينصر إخواننا المستضعفين في الديار التي يتكاثرون فيها

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم






كـاتب الموضــوع: [مِسعَرُ حَرب

المســــــاعـــد والمصمـــم:
Smow