وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،
موضعٌ جميلٌ تنسيقًا وعرضًا وتخيرًا ،جوزيتِ خيرًا أخي الكريم ،،
بالنسبة لبوارو تمنيتُ أن تكون عبارته المختارة هي :"شغّل خلاياكَ الرمادية يا صديقي" إعتاد قولها دائمًا لهيستنغز ، لفت إنتباهي أيضًا كون بوارو وهولمز لديهما ذات الشخصية المساعدة المحبوبة والموثوق فيها جدًا جدًا : هيستنغز وواطسون ،بإستثناء كون واطسون طبيبًا وهيستنغز كابتن عسكري شهد حروبًا واستقر آخرًا في مزرعة بأمركا الجنوبية ،وهو أمر عائدٌ كما أسلفتم لتأثر أجاثا بدويل، رواية الستارة الأخيرة لبوارو أحزنتْني كثيرًا ،كيف أن بوارو بعد كل ما ادّعى وخبر وعرف يأتي ليتساءل في النهاية حائرًا إن كان قد فعل الصواب أم لا ، حتى هيستنغز شخصيته تغيرت قليلًا وكاد يقتل هو الآخر !
وهو عدا عن هذا لديه حسٌ فكاهيٌ رائع ،وإحساس دائم بأن العالم كله قد سمع عن المخبر هركيول بوارو العظيم ،وتنهيدة شبيهة بعطسة القط،كما أخبر هيستنغز،ظهوره المفاجئ من أمتع ما تدهشنا به أجاثا،فقد يظهر في نصف الرواية ،وأحيانًا تُظهر لنا أجاثا متحريتها الأخرى الآنسة ماربل قبيل آخر الرواية بقليل لتجلي الغموض كاملًا !"رجل ضئيل الجسم إلى أبعد الحدود، لا يتجاوز طوله مائة وستين سنتيمترًا، ذو رأس بيضوي يميل قليلًا إلى الجانب، وعينين تشعان باللون الأخضر عندما ينفعل، وشاربين عسكريين، وإحساس مُرهف بالكرامة!"
معذرة لخروجي عن الموضوع لكن بوارو هو أكثر من أقرأ له تقريبًا ،قرأت القليل من هولمز وأعجبني بشدة كيف أن دويل استوحى تفوقه في تحليل الأشخاص من طبيب حقيقي كانت لديه ذات الموهبة !،أفضل بوارو ،لكن ليس أولًا وأحببت هولمز في زمن متأخر،،
عرضٌ وإنتقاء وكذا تنسيق أكثر من رائع تبارك الرحمن،بوركتم أخي الكريم وجزاكم الله خيرًا ،لكم ولمن ساعدكم ،دمتم في رعاية الله ،،




المفضلات