|
الحمد لله القائل ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.. )
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة"
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
يا خادم الجسم كم تسعي لخدمته *** أتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
قال الله تعالى:
(( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ))
(سورة الاسراء .آية 88)
القرآن كنز معانى وبحر حقائق ونهر دقائق هو معدن كل فضيلة ومنبع كل حكمة
وهو اصل الاصول وطريق الوصول الى السعادة . . . . فلنسعد بالقرآن!
قال الله تعالى
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا .. ) .
ولقد قال الله تعالى أيضا:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ *
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
إنه شفاءٌ لما في الصدور ..
شفاء للقلوب شفاء لها من مرض الشك والجحود والاستكبار عن الحق أو على الخلق ..
أنه شفاء لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد والبغضاء والعداوة للمؤمنين،
إنه شفاء لما في الصدور من الهم والغم والقلق
فلا عيش أطيب من العيش مع القراءن !.
إنه الطريق إلي محبة الرحمن .. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف"(حسنه الألباني، صحيح الجامع 6289 )
- إنه يحفظك من الفتن .. إن كنت تخشى فتن الشهوات والشُبهات الكثيرة في زماننا، فإنك بحاجة إلى حفظ ورعاية الرحمن ..
وهذا نصيب أهل القرآن الذين لهم حفظ وعناية خاصة، كماقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :
((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته))رواه النسائي وصححه الألباني
- إنه طريقك إلى التميز.. إن كنت تريد أن تكون متميزًا وتصير من خير الناس، عليكِ بالقرآن ..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :"خيركم من تعلم القرآن وعلمه" صحيح البخاري
- إنه الرفعة والعز ..إذا أردت أن تكون لك العزة وأن تسير مرفوع الرأس في زمن الذل والصغار والهوان، فعليك بالقرآن ..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماويضع به آخرين ))رواه مسلم
- يرفع من قرأه فأحسن، وتدبره فأمعن، وعمل بما فيه ..
أما من أعرض عنه (( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) طه: 124
كما كان أعمى البصر والبصيرة في حياته يكون كذلك يوم القيامة
- إنه مفتاح صلتك بالله تعالى ..
يا مقطوع هذا طريق الوصال مع الله تعالى،قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا"رواه البزار وصححه الألباني
وقال ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى :
إذا اعتلت أبداننا داويناها بالقرآن
وإذا مرضت نفوسنا عالجناها بالقرآن
وإذا زلت أخلاقنا قومناها بالقرآن
وإذا وهنت عزائمنا قويناها بالقرآن
وإذا نامت ضمائرنا أيقظناها بالقرآن
وإذا صدأت قلوبنا صقلناها بالقرآن
وإذا أظلمت سبلنا أنرناها بالقرآن
وإذا قلت أرزاقنا أكثرناها بالقرآن
وإذا جمحت غرائزنا كبحناها بالقرآن
وإذا أقفرت أوديتنا نضرناها بالقرآن
وإذا ساءت لغتنا حسناها بالقرآن
وما من أزمة تصيبنا إلا ولها علاج بالقرآن
نسأل الله تبارك وتعالى أن ينور قلوبنا بالقرآن وأن يداوي أبداننا بالقرآن
وأن يعالج نفوسنا بالقرآن وأن يقوم أخلاقنا بالقرآن
أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال :
{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 29-30] .
- وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه))رواه مسلم.
- وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:
((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب)) رواه البخاري ومسلم. ويقول صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ حرفا من القرآن فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن الف حرف وميم حرف)صحيح،
قال عليه الصلاة والسلام: ( أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان ، أو إلى العقيق ، فيأتي منه بناقتين كوماوين زهراوين ، في غير إثم ، ولا قطع رحم ، فلأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل )صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة فريق نور على الدرب ; 29-1-2013 الساعة 01:18 AM
|
تلاوة القرآن من أفضل الأعمال ومن أفضل القربات ، فيشرع للمؤمن والمؤمنة الإكثار من تلاوة القرآن ،
ويشرع للرجل والمرأة والأمير والصغير والكبير والعجوز والشابة يشرع للجميع الإكثار من قراءة القرآن،ففيه الخير العظيم والفائدة الكبيرة ،كما قال الله عز وجل:" إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ.." (9) سورة الإسراء،
ويقول سبحانه:"..قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء.. "(44) سورة فصلت ،
ويقول: " وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "(155) سورة الأنعام،
ويقول جل وعلا:" هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " (52) سورة إبراهيم ،
- ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه،
لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب،
قال تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}( سورة ص : 29)
فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده ، وأقرب إلى نجاته :
من تدبر القرآن ، وإطالة التأمل ، وجمع الفكر على معاني آياته ، فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما . وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ، ومآل أهلهما ، وتتل فييده (تضع) مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة .
وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم ، وتريه أيام الله فيهم. وتبصرهمواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله.
وتعرفه ذاته -عز وجل- ، وأسماءه وصفاته وأفعاله ، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه ،
وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه وصفاتها النفس ، ومفسدات الأعمال ومصححاتها!
وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم ، وأحوالهم وسيماهم .
ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة ، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه . وافتراقهم فيما يفترقون فيه .
قال صلى الله عليه وسلم :
" أن لله عز وجل اهلين من الناس قيل يا رسول الله ومن هم قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته" .
قال عثمان رضي الله عنه : "لو طهرت القلوب ما شبعت من ذكر الله ".
وقال ابن واسع : "إنما القرآن بستان العارفين .. فأينما حلوا حلوا في نزهة" .
وأما في الآخرة فنعم الصديق وقت الضيق فهو لا يترك صاحبه منذ أن ينشق عنه قبره حتى يدخله الجنة ..
وترتفع منزلة حامل القرآن بمقدار الآيات التي يحفظها ويحشر مع السفرة الكرام البررة والصديقين على قدر حفظه ومهارته بكتاب الله قال -عليه الصلاة والسلام - "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند آخر آية تقرأها )سنن أبي داود(حسن صحيح .
قال عبد الله بن مسعود: "ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون,
وبنهاره إذا الناس مفطرون , وببكائه إذا الناس يضحكون , وبورعه إذا الناس يخلطون, وبصمته إذا الناس يخوضون , وبخشوعه إذا الناس يختالون , وبحزنه إذا الناس يفرحون, وينبغي لقارئ القرآن أن يكون باكياً محزوناً حكيماً حليماً مستكيناً ,
ولاينبغي لقارئ القرآن أن يكون جافياً ولاغافلاً ولاصاخباً ولاصياحاً ولاحديداً"
قال الحسن البصري: "قراء القرآن ثلاثة أصناف: صنف اتخذوه بضاعة يأكلون به, وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده واستطالوا به على أهل بلادهم واستدروا به الولاة - كثُرهذا الضرب من حملة القرآن لاكثرهم الله-, وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم فركدوا به في محاريبهم وحنوا به في برانسهم واستشعروا الخوف فارتدوا الحزن . . فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء, والله لهؤلاء الضرب من حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر".
يا حافظ القرآن إن المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ :
{ تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا }[رواه البخاري: 4645].
يا حامل القرآن اقدر مكان الذي في صدرك وأعطيه حقّه ومنزلته وكما ارتقيت إلى المنزلة العالية بحفظه فعليك في المُقابل مسؤولية وواجبا يوازي ذلك. إنّ الحفظ ليس نيشانا يُعلّق ولا شهادة تُزوّق ولا مكافآت تُفرّق لكنه أمانة يجب القيام بحقّها.
وينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الأحوال وأكرم الشمائل وينبغي لحامل القرآن أن يكون متواضعا للصالحين وأهل الخيروالمساكين وأن يكون شريف النفس لا حاجه له إلى أحد فحاجته فقط إلى الواحد الأحد لا يلهُو مع من يلهوولا يسهُو مع من يسهو ولا يلغُو مع من يلغوفيا معشر القراء ارفعوا رؤسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس فإن الله يرفعُ بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين.
إلى هنا نكون قد انهينا الجزء الأول من التعريف بالقرآن وفضله وفضل تلاوته وحامله
ونكمل بمشيئة الرحمن في مرة قادمة، ونسأل الله العلي القدير
أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ،
اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لاعلينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ،
واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ،
اللهم حبِّب الينا القرآن وتلاوته وحفظه والتمسك به واجعله نوراً على درب حياتنا برحمتك يا أرحم الراحمين ،
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة فريق نور على الدرب ; 22-12-2012 الساعة 09:23 PM
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا حرمتم الاجر وجميع العاملين على الموضوع
نحتاج لتأمل ،، واستدراك للنفس ، هل أعطينا كتاب ربنا حقه في حياتنا اليومية ؟!
الله المستعان . .
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة [مِسعَرُ حَرب ; 22-12-2012 الساعة 10:00 PM
|
وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ...
بارك الله فيكم موضوع قيم ..
وجزاكم الله خير الجزاء ..
اللهم أمين ..
في امان الله
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزى الله جميع العاملين على هذه الحملة خيرًا
و نسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ..
هل أعطينا كتاب ربنا حقه في حياتنا اليومية ؟!
|
شكر الله لكم وبارك فيكم على الجهد المتميز
ونسأله تعالى أن يجعلنا من أهل القرآن
وقال ابن القيم رحمه الله تبارك وتعالى :
إذا اعتلت أبداننا داويناها بالقرآن
وإذا مرضت نفوسنا عالجناها بالقرآن
وإذا زلت أخلاقنا قومناها بالقرآن
وإذا وهنت عزائمنا قويناها بالقرآن
وإذا نامت ضمائرنا أيقظناها بالقرآن
وإذا صدأت قلوبنا صقلناها بالقرآن
وإذا أظلمت سبلنا أنرناها بالقرآن
وإذا قلت أرزاقنا أكثرناها بالقرآن
وإذا جمحت غرائزنا كبحناها بالقرآن
وإذا أقفرت أوديتنا نضرناها بالقرآن
وإذا ساءت لغتنا حسناها بالقرآن
وما من أزمة تصيبنا إلا ولها علاج بالقرآن
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
"إذا رأيت غباراً على مصحفك ..
فـأبكِ على نفسك .. "
يجب أن ننظر إلى حالنا ،، هدانا الله وأياكم إلى مايحبه ويرضاه ..
قال تعالى : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) سورة البقرة (2) ..
في أمان الله ورعايته ..
|
بسمــ اللهـ الرحمن الرحيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بالفعل أعترف بأني من ضمن الأفراد المقصرين ،، اي والله
و لكني أدعو الله لي و للجميع بالهداية ، و بوركت على تطرقك لهذا الموضوع و اجتذابك لنا بالعنوان و الفيديو و الموضوع بأكمله
إن شاء الله نحو غد أفضل >> لازلت متفائلة و أملي بالله لا ينقطع
|
وعليْكُم السّلام ورحمة الله وبركاتُة
جزاكم الله خيرا على تذكيرنا وعسى أنّ نكون من حفظة هذا الكتاب العظيم ،
ولله الحمدُ نحنُ نسعى هذا الوقت لحفظةِ ، ونسأل الله لنا ولأبنائنا وبناتنا
الصلاح والعفة وحُسن الخاتمة برضا من ربّ العباد اللهم أمين .
فِيْ أمان الله .
|
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزآن حسناتكم
المفضلات