بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
-----
هذا هو الجزء الثالث من كتابات أثريه "بعنوان مفكرات سوداء" ..هذه المفكرات التي تحمل في طياتها
بعض بنات أفكاري و أخواتهن , و للعلم هذا الجزء لا يحمل أي صفه عن الواقع الحالي لأنه قديم جداً لكن تأخرت في كتابته على صفحات المنتدى
أتمنى أن تستمتعوا به
----
عيون شرقيه
هي بِضع الذي تخيل , هي جزء من أحلامه...هي وحيده , فريده , هي أول من دق بابه
هي أكثر من نصف ما تخيل ... هي تسحره بعيونها , هي تنأا بنفسها عن تفاهاتهن
هي أقرب ما يمكن لخياله ... هي تبعده إن إقترب, تلجمه إن ثار , لكن تبقيه متصلاً بها
هي كل ما تخيل... هي تحركه بسكوتها , تسكنه كالطفل بكلامها
هي أكثر مما تخيل ... هي أجمل من الخيال , لكنها حقيقه!
هو ... يدعوا ربه أن تكون هي هي !
------
عنفوان من أرض مصر
بعض الذي مضى و الكثير من الحاضر , هذه هي الثوره , هي بعض مأساة الماضي و كثير من قوة و حياة الحاضر
صيحة حق في وجه جائر , جاب بلاد العالم ليملأ بلاده فساداً , أعطى ما ليس له لبعض الذين هم أذنابٌ له ليقمعوا من هم أصحاب الحق وساداته , فصبر أهل الحق سنيناً منهم من هو رأفتٌ بحال غيره و منهم من غشته صورة طيارٍ لم ينجح يوماً سوا في قصف أصوات الحق من حوله ...
لكن الصبر ينفذ , فقد مات من يمكن أنّ رأف بحاله , و لقد احترقت صورة الطيار ,و انقشعت الغيوم لتكشف أن الطائرة التي تحمي أرض البلاد قد غادرت السماء , فقام الصامت قبل المتكلم و العاجز قبل القادر , و حركوا بصوتهم جبال الظلم عن أرض القوة و الشده, فاهتز العالم و سمع أن بحكمه لا نقتنع , و أن لكلامه لن نستمع,
فاهتز عرش-مصر- و ارتفع , حتى أن قليل الفهم وقع!
----
هدوء ..!
لم أعلم كيف أكتب ... كل ما أشعر به هو هدوء
لم أعلم كيف أبدأ ... كل ما أجمعه هو هدوء
ليس هدوء بسبب فراغ, و ليس هدوء بقلة ما يمكن الكتابه عنه , هو هدوء كما في وسطة زوبعة العاصفه , إن خرجت منه لأكتب بعض الذي يدور في خاطري أخذتني الزوبعه و لم تعدني . لم تعد أفكاري منظمه و لم تعد كلماتي مرتبه , كم أحتاج لبعض هدوء الماضي القريب و لكن كم أحتاج عاصفة أفكاري فالحاضر , فمع الأولى أستطيع أن أكتب و لكن مع الثانيه أستطيع أن أعيش ..
فالثانيه هي جبهات أفكار الواقع , دراسه, شعور , عمل , و الشعور بالجوع
هذه هي أفكاري, هدوء ضيق و عاصفه حياة الواقع
لذلك و بما أني أكتب الآن فكل ما أشعر به هو ... هدوووووووووء !
------------------
في أمان الله
المفضلات