اليوم .. وأنا أهيم في الشارع أنتظر كل شيء
كنت أدعو

ربِ .. سُق إلي الخير سوقاً
وبعد كد اليوم .. وكل العثرات .. والاختناقات .. والغصات التي وأدتها ببسمة
أتيتم أنتم بكل الجمال الرصين الموشى لديكم
بكل شيء
بجمال الأقدار المؤجلة

بهذا التكريم

لوهلة تساءلت .. ترى أهو ذات الكرم الذي تغدقني به إمي وأنــا على حافةِ عقوق ؟
أذاتُ جمالِ العطاء يختم ؟

يبدو أننا وجدنــا أمهاتٍ لنا هنــا
رزقنا الله برهن

ويكأنكم أهل القلم تكبلون أحرفي فلا تكون إلا لكم
ويكأنكم ...ملكتم شرفةَ الفؤاد
فكان لكم في القليب الصغير مدن