السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
"رحم الله حالنا إذا درس قبرنا ،ونُسي ذكرنا ،وماعاد أحدٌ يزاورنا أن يدعو لنا ،رحمنا الله إذا أهلنا غسّلونا ،وكفنونا ،ثم على الأكتافِ حمّلونا "،أقرأ الدعاء و أبيت حيرى وقد جافى الكرى وسادتي! عما قريب هكذا سنضحى ، أما رأينا فرش القبور ممددة ولا يعلم أحد من في بطنها يرقُدُ ،ولا يذكر أحد إسمٌ من أسماء صحبها ! ويحنا ! حتام غفلتنا هذه ؟!
بل هو يبكي ويبتسم ويتحدث ،لكن في حياةٍ أخرى ! ،في جوفٍ غشاه الله ظلمات أو وهبه قطع نورٍ ! للموتى عالمٌ لا يعرف خفاياه إلا الفاطر جل علاه وما به عنهم خبّرنا الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، نسأل الله لهم رحمات من لدنه تعالى وسكينة وضياء ونسمة تُعلق في روح الجنّة ، ونسأله تعالى أن يرحمنا إذما إلى حالهم انقلبنا ،اللهم آمين ،،
نصُّكم حيٌّ بدفقات معانيه أخي الفاضل ، كلمه يصف صورة الميت كما الأحياء يروه ، ممددًا بلا نفّس ولا نبضٍ ولا لون !، ذاهبًا للأرض التي منها خلق ! سبحانك ربي ما أرهبه من موقف !
منعني من تثبيت المووضع ما لحظتُ فيه من بسيط أخطاءٍ ،لا أدري إن كنتُ فهمتها صائبة أم لا :
أوليستْ مرّتْ ؟!إبنة الراعي مرة فوق قبري
حبذا لو حُرص على الهمزات "آخر" ،،اخر
ثم لقصر النصّ ،بيد أني في كل مرة أقرؤه يعبرُ مخلّفا أثارة لا تبرأ ، حقًا للكلم إن صدق في القلب بعدٌ آخر ،،
يُثبت ومعذرة منكم فهو بحق بكل حفاوةٍ حقيق ، رحمنا الله وإياكم ~
رد مع اقتباس

المفضلات