السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

تهمسُ لنا أبسط الأشياء أحيانًا بحنايا خفية إن كانت لنا آذانًا تحسن الإصغاء ،حقيبةٌ رافقتْنا بضع عمرٍ ، غطاءٌ دثر الطفل منا ، سرير المستشفى المتوجس رهبة ، وحتى مقعد سيارات الأجرة لشخصٍ درّب حواسه على الإستماع وثقب بواطن الأشياء والتعمق بسرائرها دونما إذن شخصٌ جميلُ الفضول ،وتتحاشاه لطيف الكائنات المحبة حفظ سرها ربما !!

أي تباشير الخيرِ ،حتى مقعدٌ عابرٌ باح تحت يديكِ بالكثير ، لربما أكثر مما نطقت فاهه مداد عمره المهترئ ، لربما أكثر مما استكان لأيٍّ ممن تربعه دقائق وولى نافرًا ،،

أخشى الإقتباس من عروسكم الجميلة ، وأعمل خيط تعقيبي وإبره في جسدها الطريّ ،فلأذرها غير شوهاء ، ولأخبئها بين ذراعيّ تهمسُ لي أنا الأخرى ، تمزق شمع الصمم ، وتُسمعني خفيّ حكاياها !

لله دركِ يا جميلة القلم ،زادكِ الله كل خيرٍ أخية ~