احفظ لسانك إلا من أربع :
حق توضحه و باطل تدحضه
و نعمة تشكرها و حكمة تظهرها
|
احفظ لسانك إلا من أربع :
حق توضحه و باطل تدحضه
و نعمة تشكرها و حكمة تظهرها
|
جهلت عيون الناس ما في داخلي
فوجـدت ربـــي بالفـــــؤاد بصيـــرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي
دعني فقلبــي لن يكون أسيـرا
ربي معي فمن ذا الذي أخشي إذن
مادام ربـــي يحســـن التدبيـــــرا
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :
{ ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير }
|
يحكى ان كان هناك اخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً و
لديه عائلة كبيرة أما الثانى فكان أعزباً وكانا يتقاسمان
الإنتاج والربح بالتساوي. وفى يوم من الأيام قال الأخ
الأعزب لنفسه إن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ...ليس عدلاً
فأنا بمفردي واحتياجاتى بسيطة فـكان يأخذ كل ليلة من
مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم و
يفرغ الكيس في مخزن أخيه.
وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس عدلاً أن نتقاسم
الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج ولي زوجة وأطفال يرعوننى في
المستقبل وأخي وحيد لا أحد يهتم بمستقبله .
وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه
في مخزن أخيه. و ظل الأخوان على هذه الحال
لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب
لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً.
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما
كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.
العــــطــــاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم
للاخرين كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.
الشدائد تصلح من النفس بمقدار ما تفسد من العيش
والترف يفسد من النفس بمقدار ما يصلح من العيش
فلا تجزعن إذا كنت في شدة، ولا تفرحن إذا كنت في فسحة
فبين هذا وذاك فتنة
أحبُّ الكلام إلى الله.. سبحان الله وبحمده
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم والصَّلاة والسَّلام على أشرف المرسلين سيدنا محمّدٍ بن عبد الله -صلّى الله عليه وسلّم- أمَّا بعد...
سبحان الله وبحمده...
ما أسهلها من كلمةٍ لا تحتاج إلى جهدٍ ولا مالٍ ولا وقتٍ ومع ذلك لها مكانةٌ عظيمةٌ عند الله -عزّ وجلّ-
وقد غمرنا الله بكرمه وفضله إذ جعل لهذه الكلمة أجرٌ كبيرٌ في الميزان.
مكانتها لدى الله -عزّ وجلّ-:
فعن أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- أنَّ الرَّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال :
{ألا أخبرك بأحبّ الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله! أخبرني بأحب الكلام إلى الله. فقال: إن أحبّ الكلام إلى الله، سبحان الله وبحمده } رواه مسلم 2731]
وَمِمَّا زَادَنِي شَرَفاً وَفَخْرَاً **وَكِدْتُ بِأَخْمُصِي أَطَأُ الْثُّرَيَّا
دُخُوْلِي تَحْتَ قَوْلِكَ:"يَا عِبَادِيْ"**وَأَنْ صَيَّرْتَ أحْمَدَ لِي نَبِيَّا
|
قال محمد بن واسع رحمه الله :
لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي ، أما كنتم تعجبون ؟ قالوا بلى ،
قال: فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك و لا يدري إلى ما يصير !!
كفى بالموت واعظا
تكاد تندثر عبادة زيارة القبور عند البعض مع ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بزيارتها لانها تذكر الاخرة
|
قال سيدنا على رضى الله عنه وكرم الله وجهه :
إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ارنحلت مقبلة ، ولكل منهما بنون ،
فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب
وغداً حساب ولا عمل
|
قيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟ قال : دعوة صادقة من قلب صادق
وقال أيضاً :
نحن قوم مساكين ، نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا
|
كان هناك غلام أرسل الى بلاد بعيده للدراسة وظل هناك بضعا من الزمن ثم ذهب بعد عودته الى أهله ليطلب منهم ان يحضروا له معلم ديني ليجيب على أسئلته الثلاثة ، ثم أخيراً وجدوا له معلماً دينياً مسلماً ودار بينهما الحوار التالي : الغلام: من أنت ؟ وهل تستطيع الاجابه على أسئلتي الثلاث ؟
المعلم: أنا عبد من عباد الله.. وسأجيب على أسئلتك بإذن الله تعالى ..
الغلام: هل أنت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا الإجابة على أسئلتي !
المعلم: سأحاول جهدي .. وبعون من الله ..
الغلام: لدي 3 أسئلة :
السؤال الأول : هل الله موجود فعلاً ؟ واذا كان كذلك أرني شكله ؟
السؤال الثاني : ماهو القضاء والقدر؟
السؤال الثالث : إذا كان الشيطان مخلوقاً من نار ..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه؟
صفع المعلم الغلام صفعة قوية على وجهه !!
فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟
أجاب المعلم: لست غاضباً وإنما الصفعة هي الإجابة على أسئلتك الثلاث ..
الغلام: ولكنني لم أفهم شيئاً !!
المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: بالطبع أشعر بالألم !!
المعلم: إذاً هل تعتقد أن هذا الألم موجود؟
الغلام: نعم !
المعلم: أرني شكله؟
الغلام: لا أستطيع !
المعلم: هذا هو جوابي الاول .. كلنا نشعر بوجود الله ولكن لا نستطيع رؤيته !
ثم أضاف: هل حلمت البارحة بأني سوف أصفعك؟
الغلام: لا
المعلم: هل خطر ببالك أني سأصفعك اليوم؟
الغلام: لا ..
المعلم: هذا هو القضاء والقدر ..!
ثم أضاف: يدي التي صفعتك بها .. مما خلقت؟
الغلام: من طين !
المعلم: وماذا عن وجهك؟
الغلام: من طين
المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الغلام: أشعر بالالم !
المعلم: تماماً .. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار .. ولكن إذا شاء الله فستكون النار مكاناً أليماً للشيطان !
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
|
" لما كان بدنُ الآدمي لا يقوم إلا باجتلاب المصالح ودَفْـع المؤذي، رُكِّبَ فيه الهوى، ليكون سببًا لجلب النافع.والغضب ليكون سببًا لدفع المؤذي.
ولولا الهوى في المطعم، ما تناول الطعام، فلم يقُمْ بدنُـه، فجعل له إليه مَيْـلٌ وتَوْقُ.
فإذا حصل له قدرُ ما يقيم بدنَـه زال التوقُ "
[صيد الخاطر - ابن الجوزي]
الصَّلاة تنبه المسلم إلى هويته الحقيقة وهي أنَّه عبدٌ مملوكٌ لله -عزَّ وجلَّ- بحيث أنَّه كلما أنسته مشاغل الدُّنيا عن الآخرة جاءت الصَّلاة فذكَّرته. والصَّلاة نورٌ للمؤمن في قلبه ووجهه وحشره، والصَّلاة في قلب المسلم غذاءٌ مستمرٌ للعقيدة والإيمان وتناه عن الفحشاء والمنكر، وهي طهرة للمسلم من المعاصي والأوزار؛ لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«الصَّلوات الخمس... مكفراتٌ ما بينهنَّ إذا اجتنب الكبائر» [رواه مسلم 233].
|
[TABLE="width: 90%"]
[TR="bgcolor: ffffff"]
[TD="bgcolor: ffffff, align: center"]يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ[/TD]
[TD="bgcolor: ffffff, align: center"]و يبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ[/TD]
[/TR]
[TR="bgcolor: ffffff"]
[TD="bgcolor: ffffff, align: center"]فلا و اللهِ ما في العيشِ خيرٌ[/TD]
[TD="bgcolor: ffffff, align: center"]و لا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ[/TD]
[/TR]
[TR="bgcolor: ffffff"]
[TD="bgcolor: ffffff, align: center"]إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي[/TD]
[TD="bgcolor: ffffff, align: center"]و لمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
|
بعقيدتي أبقــــى ... أقوى على الزمــــن
حصني إذا عصــف ... بي موجة الفـــتــن
والصـبر لـــي زاد ...في شدة المحــــن
أبعدُ القلوب ِمنَ الله ِالقلبَ القاسي !
واعجباً ممّن يحملُ في صدرهِ حجراً ينوءُ بحملهِ أو يكادُ ,
كيف َبه ِلو ضُربَ باصغرَ منهُ في رأسه ِأو في يده ِ أتراهُ يذوقُ لذيذَ النومِ!!
المفضلات