وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

ومن ذا يعلم اليتيم إلا يُتمه ، من ذا يلقّن الشريد مواعظ الصبر خلا غربته ، من يُلطفّ كيّ النار في صدر طفلُ الحرب إذما شبّ إلا الأمل وهياج الثأر على العدا ، مَنْ سلبَ الوطن معنى الوطن ؟!

إن كان الدلال يُنجب معتوهًا ، فإنّ الشدائد تلدُ الرجالَ ، هذا الصغير الكبير ، له منّا الدعاء ،فلا العبرة ولا إنقباضة الفؤاد تصله بشيء ،له الدعاء الخالص بحفظٍ و رعايةٍ وهداية وتوفيق وظلّ حنوٍ من الحليم المنّان ،اللهم آمين ،،

بارك الله فيكم أخي الفاضل ،وزادكم من فضله تعالى ،إن تفتأ إلا تزدنا إلى فيض يراعتكِ شوقًا ،حفظكم المولى وأدامكم ،،