سَلَامُ اللهِ ع’ـليْڪِ، ورحم’ـاتٌ تَتْرَى وبَرَگاتْ ~

أوتعلمينَ يَ فاضِلة!
گمْ م’ـن المرَّاتِ التِّي وَلَجْتُ فيهَا طرحڪِ هَذَا؟
م’ـن أيَّامِهِ الُأولَى، وبَعْدَهَا وبَعْدَهَا وبَعْدهَا مرَّاتٍ ع’ـديدة ،
أقرأ نصَّڪِ المَاتِع هذَا بلَا مَلَل أو ضَجَر، ولَمْ يُڪْتَب لي التَّعقيب إلَّا السَّاعَة ،
أخْشَى لَوْ عقَّبْت أن أنتقِصَ م’ـن جمَالِ ويديعِ نصِّڪِ المَاتِعْ المُترعِ بَلَاغةً وعُمقًا وجَمَالَا!

للهِ درُّڪِ وقلم’ـڪِ، بقَدْرِ مَا رَاقنِي، آلَمنِي هذَا النَّصُ گثييرًا ،
ذڪَرتِنِي بتلگ الغُرفَة المهجوؤرَة في بَيْتِنَا ..
گانَتْ أغْلَى غُرفَة لَدَيّ، ضمَّت بيْنَ أحضَانِهَا أغْلَى النَّاس،
[ جَــدِّي ] ضمَّت ذڪريَاتِه وحڪَايَاتِه وڪلِّ لحظَاتهِ وإيَّانَا
لگمْ گانَتْ لحظَاتٍ ثَمينَة غَاليهـ ’ـلى قَلْبي، وَددتُ لوِ احتفظتُ بڪُلِّ شيءٍ يخصُّهُ بعْدَ سَفَرِه، ابتسَامَاتُه، حڪَاياتُه، دِفْئَهُ وَحَنَانَه ،
عِطرُهُ الذِّي گانَ يملَأ الغُرفَة عبيرًا ومِسْڪًا، ڪلُّ الأَشيَاء المعْنَوية، لَيْتَنَا استطَعْنَا الِاحتفَاظِ بهگذَا أشيَاءْ، ليْتَنَا!
ضمَّت تلگ الغُرفة المهجوؤرَة ذڪرَيَاتٍ شتَّى، جميلَةً ومَريرَة، سعيدةً وحــزينَة، بَيْدَ أنَّهَا گانَتْ غ’ـآليهـ ڪلَّهَا على قَلْبي
لَا شَيءَ أمرُّ عَلَى قلوؤبِنَا أڪثَر م’ـن عَبَقِ الذِّڪرَيَات!
ورنات الضحكات الماجنة .. الطاعنةِ في السن
تلك التي بعد أن تقيأت الغرف ما بها .. أصبحت أشد هزالاً
بكل أنواعها .. لياليهم الأخيرة
اللمات الفريدة
ضحكتك .. وأنتَ تنتصر في لعبة الكلودو
شيطنتك .. وأنت تنصب الفخ .. ليقع فيه أولاد العمومة
يَ لله، ع’ـميقَةٌ جــدًّا ج ــــدًّا
لله درُّ قلم’ـڪِ تَبَاشير، يُؤلِمُنَا بقدْرِ مَا يُمَتِّعُنَا !

شَاڪِرة لڪِ هذَا الجم’ـَالْ الَأليمْ
لَا تحـــــرمينَا فيضڪِ الغَزيرْ
()