سلآم الله عليكم ورحمته وبركاته أي صادقة النبض ~

في مكتبات الحاضر شطر من القديم لم يزل يتنفس ، يُحيي النفع الجميل الذي كان والمتعة الخالصة من شوائب المحرمات ، والدين الذي يرضى الله جل جلاله ،،

فيها من الغثاء ولا شكّ ، بضع نتاج قلوبٍ مالت واتبعتِ الشهوات وزاغت زيغًا عظيما ،أرواحٌ لم تبغِ نفعًا وما رامت حشاشة النفس إن هي إلا سلسة أحرف خالية اللب تقيئها ، فترسل إلى مهج العابرين دخانًا وتيههم الذي حملوا ! ، لكنّ القراءة لا غنى عنها ، ولطالما منّ الرحمن علينا بعبادٍ له صالحين ، ولرسالة الأديب هم مخلصون ، فيممي شطرهم وانحي مسلكهم ، دونهم قطعًا تلقين ما تطيب له أي حبيبة نفسكِ ،،

قلمكِ أريحيٌّ لا يزال ،بُوركتِ ووفقكِ الرحمن لهكذا طرح عطر ، المعذرة منكِ، تأخر المصادقة أدّت بالموضوع إلى أسفل وهو لا يزال جديدا ، للرفع ، وشيء من شكرٍ علّه يفيكِ ،لا تحرمينا مزيدكِ ، أنار الله قلبكِ ~