وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

أهلًا بكِ أخيتي الفاضلة ...

لو تحدثنا عن النصيحة .. فلابد من وجودها ... ولما كان المجتمع سيقوم بدونها ...

لكن حينما نتحدث عن التعير بالذنب .. وعدم تناسيه .. رغم تقادم عهده .. وعهد التوبة منه ...

فأنى لهؤلاء .. ألا يغفروا ذاك الذنب ... والله رب العالمين .. يغفره!! ...

هذا في إطار الذنب العام .. إما إن كان الذنب في حق شخص ما ...

وظل يعير به .. حتى بعد اعتذار المُذنب وندمه ...

فلا أقول له إلا ...

إلا أن اللئيم .. من لا يسامح ولا ينسى ...

ولنكن حكماء .. نسامح لا نعير .. ونبقي العيوب والهفوات مدفونة ...

فلا نعلم .. لعل الله يخرج عيوبنا .. فَنُعيَّر بها ... فنندم على يومٍ عيِّرنا به ...


وختامًا .. بارك الله فيكِ .. وإيانا ...

وصلى الله على نبيه محمد .. وعلى آله وصحبه وسلم ...

في حفظ الرحمن ...

عين الظلام