أَصِيلُ الحَكَايَا
ووقفتُ أمام كلمِك طويلاً أعِيدُه، عجِبْتُ من المعنى الذي أوردْتِـه وقد غفَلْتُ عنه، ونعَم قد كانُوا همُ الصفوةُ الذين اختارَهم اللهُ لنبيه أن يكونوا صحبَه، فكانوا من هَدْيِه يقتبسُون كل حِين، ويستقُون من روحه، وعذب كلمه، ما إن جال في الدنيا لما بقِي على أحدٍ منها عطِشٌ ولارتووا من صدْقِـه، وعفَّته، ورحمته، صلى عليه اللهُ وسلم تسليمًا كثيرًا، وجمعنا به في دار الخُلْد، وسقانا من حوضه، فلا نظمأُ أبدًا ..
شكرًا لمرورِكِ، كم أكون في غاية السّعادة كلما مرَرْتِ، وكلما أجدُ كلامك يزين موضوعي ..
جزاكِ اللهُ خيرًا، وأعلَى درجاتِكِ في الجنة.
هيتومي
جُزِيتِ الخير يا غالية، وجعلَكِ الله ممن يقال لهم {ادْخُلُوهَـا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الخُلُودِ}
في أمان الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رد مع اقتباس

المفضلات