صحيح ..
هؤلاء صرفوا أنظار الشباب إلى المظاهر فقط، و جعلوا للشباب الاختيار بين ما يريدون و ما لا يريدون
و لكني لا أقصد تمييع الدين من هذه النواحي فقط، أنا أقصد كل النواحي، و بخاصة السياسية!!
و كأن الدين منفصلّ تماما عن السياسة !! ، إذ أنهم أقاموا البرلمانات الشركية، و قسموا العالم الإسلامي إلى دول، و تناسوا الخلافة الإسلامية، و دلسوا في أمور شتى، و من أكبر المعاونين لهم في هذا المجال: العلماء، و لا حول و لا قوة إلا بالله، إلا من رحم ربي ، باتوا يؤلفون و يزيدون و ينقصون في الدين على هواهم ..
أعتذر عن التركيز على هذه الناحية فقط، و لكن لأنها -حقيقةً- المحرك للشباب لكي يزيلوا الهوان عن الأمة ً ينفضوا الغبار عنها ..


شكرا لكِ