يوماً سأرحل يا رفاق وبعدها
قدا لا أعود !
لا تحزنوا !
هذي الحياة.. ليست نهايتها الخلود !
سيمر عامٌ بعد عامٌ
ولربما تنسون أني كان لي أصلاً
وجود !
أوتذكرون أيا رفاق ؟
يوماً كتبناً فوق جدران الفناء
لا لن يفرقنا الزمان
لا لن نفارق بعضنا
أو حتى ننسى عهدنا ،
وكثيرة تلك الوعود !
عندي رجاء يا رفاق
لا تنقضوا تلك العهود .,
لا تنقضوا تلك العهود !! ..
وسطهم اضحك .. ابتسم ..
تتشابك ايادينا, وتتعالى ضحكاتنا, ويتلاشى همنا, وتنجلي احزاننا..
نتذكر ذكريات الطفولة واحاديث الصبا..
وفي جلستنا ( السعيدة ) ، اتأملهم,
اردد بداخلي : توقعت.. ألا نجتمع ابداً,
ألا نلتقي بعد الفراق,
ألا نضحك للقاء بعد البكاء,
واغمض عيني في سعادة ..وفجأة افتحها على ضوءٍ قويّ!
وصوت ينادي: استيقظي!
وقلبٌ يقول : (حلم جميل) . . .
وصَدَقَ توقّعي!
ولمَّا ضاقَ كرَّاسي ., بأحلامي
ورفضت علبة الألوان رسمي جوار آمالي
تركتُ الدفتر الأزرق ., تركت جميع ألواني
خرجت لشارع حياتي
رسمت "أنا" وآمالي وأحلامي.,
علي جداران أيامي !
قلبي يريد الصراخ.. يريد الشكوى.. يريد البكاء..
عانى كثيرا, من مشاكل . .
لطالما
اعترض عليها بــ ( الصمت )
فعلياً لم يحدث شيء !
فككل مرةٍ تثق فيهم تلك الغبية !
و.. يخذلونها !
وتستمر الحكاية ..
شوقُ قلـب، دَمعُ عين، حنينُ روح !.
هذا كل ما يتركه الفراق،،
فلا تأسي على رحيلك،
فليس بين اثاره (موت)
نعيش كموْتى ..
وحينما نُدرِك معنى الحَياةِ ..
فإنَّا نمُوتْ !
هم قلوبٌ بيضاء..
حين اخالطها,
ينسكب على غيظي الاسود بياضاً.. فيتحول لثلج!
حين اخاطبها,
ترتقي الألفاظ الى بياض السحب.. وتهطل الافكار الخاطئة كالامطار الملوثة تغادر السماء الرآقية...
قلـوبٌ نـادرة..
ويا ليت كُل القلوب نـوادر!!
حمقاءٌ هي ..
غيابهم يؤرقها يشدة ..
تجاهلهم لها يعذبها 24 ساعة من اليوم !
تمارس في غيابهم كل أنواع النسيان !
وفي كل مرةٍ تفشل !
تشتكي غيابهم !
تتهمهم بأنهم يخدعونها !
تحاول أن تجعلهم يلاحظون غضبها !
ولكنهم لا يرون !
تقسم كل ليلة أن تنساهم ..
وتمضي العامَ صياماًَ !
تتسائل لمَ قد يفعلون بها هذا !
ولكنها لم تجد يوماً إجابة مقنعة !
تقنع نفسها بنسيانهم ..
تتألم حين تراهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ..
وهي التي تعاني من غيابهم في كل ليلة ألف مرة !
يقنعها من حولها بأن تصارحهم بما يغضبها منهم !
ولكنها لن تستطيع أن تعاتبهم علي أخطاء ارتكبوها من لحظة لقائهم !
لا تحتمل أن تبوح بكل هذا الكمِّ من أخطائهم !
ولا تستطيع أن تبرر لهم لماذا لم تعاتبهم عليها لحظة حدوثها !
نبدأ برسمها..
ونخط اوّل خط، فينكسر القلم من كثر ما عليه من هموم . .
ويتعطل الرسم!!
نلقي بذاك القلم وما به من الهم في صفيحة النسيان، ونأتي بغيره،
ونحاول إعادة الرسم من البداية ..
فيعيبك الناس: وما سبب الرسمة ؟!..
فتمزق اللوحة بكل حـزن،
ثم تتذكر : إنما تنوي اعطائها (صدقة)
فتبدأ الرسم من جديد..
وتتوالى المعوّقـات.، حتى تُنهي لوحتك..
و ترتسم بسمتك ...
تلتقيهم صدفةً في أحد الأماكن ..
يسألونها بقلق : ما بالك شاحبةً لهذه الدرجة !
تعجز عن االإجابة ..
تختنق الكلمات في حلقها ..
وتتزاحم غير قادرةٍ علي الخروج !
تطأطأ رأسها بصمت لتخفي دمعةً كادت أن تفر من عينها !
ثم تنظر إليهم بابتسامة كاذبةً وتقول :
أنا بخير .. اشتقت إليكم فقط !
لنذهب
حقاً .. حمقاء !
يا من تظن ..
ان عينك كالغيوم لا يهطل منها الا المطر!
تذكر انه،
وراء كل مطر.. اشراق شمس..
وزوال همّ... وابتسامةُ عين....
مؤلمةٌ تلك الصداقة التي تنشأ بين المغتربين !
فمن بين جميع أنواعها ..
هي الصداقة الوحيدةُ التي يفرقها ؛
[وطــن] !!
لا احب القهوة!..
ومللتُ من استقبال كل صباح بكوبٍ من القهوة!
جربت العصير، وخرجتُ لاغير الروتين...
قابلتهم وعزمت على ان اصارحهم بما اشعر دون نفاق...
وان احادثهم بما داخل القلب دون اختلاق ،،
واقنعت نفسي أن اليوم سيمر ايّاً كان..
ولكن .. حديثهم عني ونظراتهم لي....
واعينهم المعاتبة.. كل شئ يلومني على قراراتي،،
وعدتُّ للزيف والخداع،،
واستقبلت الصباح التالي بكوبٍ من القهوة!!!..
احرص علي أن تنسج لنفسك من خيوط الشمس ثوباً . .
تحتمي بهِ حين يهاجمك
ليل اليأس .
روحٌ كروحك ،
لا تُقدر بثمن!
بل بالحب والاخلاص ..
فثمنها كثمن الماس!
الصديقُ الحقيقي ..
هو الشخص الي تستطيع أن تسند رأسك إلي كتفه في تتعب ..
وتترك دموعك تنسال علي وجنتيك دون أن تخشي من أن يراها ..
بعد أن تكون قد انتهيت لـ توك من أداء مسرحية " أنا بخــــير" أمام العالم !
فيمسك يدك في رفق ليطمئنك أن كل شيء سيكون علي ما يرام :')
اضرب قدميك على الارض،
استمتع بوقع خطواتك!
و(دندن) بصوتك..
استمتع بطفولك، وغامر..
حقق امنياتك! .. عش حياتك!
فالحياة واحدة .. والهموم ألــوف!!
"الفــراق"
هو النهاية الحتمية لأي شيء في هذه الحياة
كلنا ندرك هذه الحقيقة
وكلنا أيضاً نستغربها حين تحدث .
تميّز بـ(طلتك)..
وبابتسامة , اثبت شخصيك!
وكن عزيزاً طموحاً , شـامخاً ..
لا تلتفت لآراء تافهة وانتقاداتهم ،
اترك بالاخرين انطباعاً طيباً عنك،
وبذلك . .
تمتلك قلوبهم بين يديك!
لا تذكر عنها سوي أشياء طفيفة ..
لمسة يدها الحنون .. ابتسامتها التي لطالما احتوت حزنها ..
تقاسيم وجهها التي حفرها الزمن ببراعة ..
صحيح أنها رحلت للعالم الآخر ..
ولـكن أشياء بسيطة كهذه ..
كانت تجعلها موقنةٌ بأن "جدتها" حقاً تستحق كل هذا الحب .
كقلب الام..
هو قلب ذلك الصديق المخلص،،
الذي يحزن لحزنك , ويفرح لفرحك!
ويدعو لك كما تدعو امك..
فاحسن اليه وبرّه،
فالام واحدة لا تتكرر , وكذلك هذا الصديق!
لن يتكرر . . .
وفي بلدتي ، تنتحر الأحلام علي الأرصفة ، وتلقي بنفسها من أعلي ناطحات السحاب ،
في بلدتي ، حيثما ذهبت انظر الي الارض ، ستري دماء الحلم تغرق الطُرق ،
احذر ان تتعثر ببقايا حلم كان يأمل ان يري النور يوما،ً
ولا تحلم ، لا تحلم !
#عن مقبرة الأحلام
اذا ما رأيت اليأس احاط بك , واسدل ظلامه عليك .. كظلام الليّل،
لا تعرف اين المفر، ولا تجد للنجاة طريق!
فاهتدي بنجوم الامل التي تضئ وسط سماء اليأس ،،
فهي خير (دليل) .
هشة هي للغاية ،
يكفيها فقط أن تسمع أغنية رددوها معاً يوماً
أن تري لوناً علمت أنهم أحبوه في مرحلةٍ ما ،
أن تسمع أحاديثهم التي استمرت بعد رحيلها دون أن يؤثر غيابها ،
يكفيها فقط ،
أن تري أي شيء يذكرها بـ أطيافهم .،
حتي يبدأ قلبها بالأنين ،
ويتسلل إلي روحها "حنين " غادر ، وتنفجر في البكاء !
همٌّ كموج البحر يتضارب داخل القلب،
تحركه رياح البؤس،
وتثيره دموع السماء،،
ولا يهدأ موج البحر الا بطمأنينة الكوّن،
فطمأن قلبك, ينجلي همك!
وتذكر . .
(أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
ولأن في داخلها قلب طفلة ..
تلقت خيباتها بروح كسيرة ..
حاولت التماسك ..
انفجرت في البكاء !
وككل الاطفال ، استغرقت في النوم .
اذا رأيت الصديق يتكلف المعاملة،
يتجنب المقابلة!
يسعى فقط خلف مصلحة..
فاسحب منه شرف (الصداقة) ،
فليس كل من تحبه، يحبك!
وليس كل من صاحبته صاحبك!!
لم أكن أبكي ..
ربما فقط بعض الدموع تتساقط من عيني ..
يؤلمني قلبي قليلاً ..
ربما تتلون روحي بأقسي ألوان الفقد ..
ربما أرتجف بداخلي ألماً ..
ولكنني - حتماً - لست أبكي ..
أنا بخير!
استحق ما بي من آلام،
كان العيب مني دوماً..
فدموعي الآن تجازيني عن (غبائي)،
وتعاتبني على عيبي!
وتلومني على تفكيري،
وما كان فكري إلا بأنكِ صديقتي،
وما كان عيبي الا ثقتي بكِ!!
البشر -حتماً- لا يموتون حين يفارقون بعضهم البعض ..
ربما قد يفعلون حين تصدمهم شاحنة نقل , يسقطون من فوق 10 طوابق
أو حين يقتحم منزلهم قاتل متسلسل !
ربما يموتون من الرعب ، من الجوع ، من الخوف !
ولكنهم لن يموتوا مطلقاً لمفارقة بعضهم !
أنا قد فارقت الكثيرين في حياتي
ولكنني - بالتأكيد - لست أحدثكم من القبر ...
لـذا .. من يقول لكَ هذا تأكد أنه كاذب !
ليس كاذباً بالضرورة ..
ربما هو موهوم فقط ، لا يجيد تقدير الأمور ..
علي اية حال .. لا تصدقه .
المفضلات