"تتداعى عليكم الامم " هكذا نطق فاه رسولنا الكريم
ولمَ تتداعى علينا الامم من كل صوب يا رسول , لماذا نحن نرى هذا الآن
لماذا في بلاد مسلمة , تحرم مساجدكم وتحلل المراقص بحجة الحرية الشخصية و "خلونا نعيش حياتنا"
لماذا يا رسول الله لماذا من كل صوب , من الفكر ومن اداء العبادات ومن كل شيء بلا استثناء
لماذا يا رسول الله , سألوه الصحابة رضوان الله عليهم , فأجابه بأن الله سيقذف في قلوبكم الوهن
وما الوهن ؟ ( حب الدنيا , وكراهية الموت )
أجل رسولي الكريم , نحن كثر ولسنا قليل , المسلمين كثير ولكن غلبتنا شهوتنا فأحببنا الدنيا
فنبهنا الله , وذكرنا الله , وإنها لرحمة ان ذكرنا الله بأن تتداعى علينا الامم قبل فوات الاوان قبل حسابنا يوم القيامة
فالاسلام قائم قائم , ظاهر ظاهر , ولكن هل سنكون نحن من يشارك في إظهار هل سنتشرف بذلك ؟
فهل من متذكر ؟ هل من متنبه ؟
ايتها الشعوب الاسلامية غلبتكم الدنيا وما فيها وكرهتم الموت
فهل من متذكر , أجاب الشعب المصري والشعب السوري , بنعم !
تذكرنا وتنبهنا
وها انا ذا صديقة امي بالامس - مصرية - اتصلت وقال بالحرف الواحد
" باركيلي يا ام وليد , ولدي زفيتو للجنة , ولدي زفيتو للجنة "
أجل تلك صحوة الشعوب الاسلامية ولا احبذ كلمة شعوب بل شعب واحد جسد واحد
ونحن لكم بداعئنا في كل حين , سندعوا لمصر , وسندعوا للشام العزيزة
ولن نيأس من دعائنا , فوالله صامدون بدعائا
تالله انها لحكمة تأخير استجابة الدعاء
ليرى العالم كيف هو الاسلام والمسلمين وليتحرك ما بقلوب المسلمين
ولكم الشرف الشعب المصري والسوري او تكونوا بذرة الصحوة وبداية العز والقوة للأسلام
اجل فالله اصطفاكم من بين 7 مليار من البشر وقبلهم كثير لتكون مسلمين ومن بين مليار من المسلمين
اختار الشعب المصري والسوري ليكونوا ممثلي الاسلام الحقيقي وقوته بعد عون الله
حماكم الله اينما كنتم , حما الله نسائنا ورجالنا واطفال
والله انه ليعلم اني احبكم احبكم وادعوا لكم في كل صلواتي
حفظكم الله ونصركم ورفع رايه الدين والاسلام في بلادكم التي اعدها بلادي
اصمدوا ولا تيأسوا حتى تحرروا مصرنا , شامنا
[ وما كان ربك نسيا ] , لن ينسى ربنا جل وعلى مصابكم وما انتم ويعلم بحالكم اكثر منكم
اللهم يا جبار يا قوي عليك بالسيسي والبرادعي ومن تبعهم وايدهم وناصرهم
اللهم اهلك بشار ومن تعبه ومن ايده ومن ناصره
اللهم انزل على اهلنا في مصر والشام من بركات رحمتك
اللهم ارحمهم اينما كانوا , اللهم ثبتهم على الحق وانصرهم واهدهم فأنت الهادي والناصر
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
رد مع اقتباس

المفضلات