السلام عليكم و رحمة الله و بركاته~

الأميرة لين

لقد جذب انتباهي مشكلتك
لأنني كنت أعاني منها في السابق
و أعتقد إنني الآن و بفضل الله سبحانه و تعالى قد تخلصت منها
لذلك سأعطيك بعض النصائح عسى أن تفيدك و تنجحي بالتغلب على مشكلتك

مشكلة الثقة هي مشكلة تراكمية
فأنت لا تثقين بنفسك لأن هنالك أموراً أخرى أو مشاكل حدثت
أثرت على رؤيتك لنفسك مما أدى إلى ضياع جزء من الثقة
و إن تمكنت من محو جذور تلك المشكلة فستستردين ثقتك أضعافاً ^_^

سأتحدث لك عن تجاربي و سأتخد من أبسط الأمثلة طريقاً للنصح
فلم تعاني أميرة مثلك مشكلة في الثقة؟
غريب.. الأميرات لا تكون لهن مشاكل في هذا النوع في العادة ^_^

جميعنا مررنا بحالة من فقدان الثقة
و إن سألت الناس إن يرفعوا أيديهم إذا فقدوا ثقتهم في يوم أو آخر
فسيرفع الجميع أيديهم







قبل كل شيء، لن أكرر ما قاله الأخوة
فنصحهم مفيد، و سأحاول الإضافة عليه
فإن لم أذكر بعض الأمور التي تبدو مهمة في عملية زيادة الثقة
فهذا لأن غيري سبق بذكرها

أولاً: إن كنت أنا قد تغلبت عليها، فذلك يعني بأنك تستطيع التغلب عليها أيضاً أليس كذلك؟
تذكري هذه النقطة دائماً
و ما من مشكلة إلا و لها حل

ثانياً: الناس لا يرون المسألة من نفس المنظور، و أبسط مثال يمكننا رؤيته في المنتدى في اختلاف إختيار شخصياتنا المفضلة.
فعندما يقول لك أحد أمراً ما فقد تفهمي إنه عنى شيئاً و هو لم يعني أي شيء مطلقاً. صدقيني إن هذه الأمور تحدث بكثرة قد لا نثير لها أي اهتمام، و قد نتفاجأ عندما نعلم المعنى الحقيقي وراء ذلك.
كتاب "لماذا من حولك أغبياء؟" للكاتب في التنمية الذاتية شريف عرفة تناول هذا الموضوع بدقة، و الكتاب يتحدث عموماً عن كيفية تحسين علاقتنا مع الناس و فهمهم فإن قرأتيه و تحسن فهمك عن الناس فستستطيعين فهم ما يعنون حقاً و قد يبعد عنك الأفكار السلبية. و ستزيد ثقتك بنفسك.

ثالثاً: فلنحلل مثالك
أنت كما تقولين تتحدثين بكثرة، و إن أثار أحد ذلك الموضوع فستظلين تفكرين به في نفسك.
قد تفكرين بأنه يعني أنك مملة، أو إن حديثك لا فائدة منه
و لكن هل فكرت بالجانب الإيجابي؟

1.. لو لم يكن حديثك مثيراً للإهتمام و ممتعاً لما تحدثت بهذه الكثرة. أنت تحتاجين إلى مستمع لكي تلقي حديثك، و لو لم يكن حديثك ممتعاً لقاطعك الآخر (( و قلل من كمية حديثك )) أو إدعى إنه مشغول بشيء ليكف عن سماعك.
و لكن شهادة هذا الشخص بأن حديثك طويل، دليل على أنه استمعه و لم يجرؤ على مقاطعة حديثك الممتع.

2.. أنتي لن تتحدثي بكثرة إلا لو كانت لديك خبرة في الأمور و وفرة في المعلومات. سأعطيك مثالاً حياً، في بعض الأحيان عندما أناقش حلقات كونان التي تابعتها بعناية يكون ردي أطول، من حلقات كونان التي كنت شاردة الذهن في معظمها ^_^
فحديثك الطويل قد يكون نابع عن كثرة خبرتك و علومك و معرفتك - و هي نعمة يريدها الكثيرون - و قد يكون السبب وراء حديثك الكثير بأنك تريدين إثراء الناس بالخبرات و التجارب و المعارف التي تعلمينها. و هذا أمر حسن.

3.. حديثك الكثير سيقوي لغتك، فإنك تتعرضين للكثير من تمارين المحادثة و الاستماع في كل يوم. و تذكري أولئك الذين يخجلون من الحديث مع الآخرين و تذكري كيف أنهم يترددون و يتخبطون في الحديث و الكلمات. حديث كثير يعني مستمع راغب في التلقي مما يعني أنك مفهمومة. و هذه نعمة قد لا يمتلكها الكثيرون.

4.. الحديث سينشط عقلك دائماً، و بإخراج الأمور من العقل إلى اللسان سيحدث أمرين:
أ .. أن لا يلقي له المستمع إهتماماً و بذلك ستنسينه، و ستخرجينه من عقلك لتسمحي لأمور أهم أن تدخل فيه.
ب.. أو إن المتسمع يستجيب و يتحمس لحديثك و بذلك تثبتين الملعومة، التجربة، الخبرة في عقلك ^__^

فهذا سيقوي عقلك و يصقله، و يحميك من أمراض كالزهايمر و غيرها ^_^

5.. هل تعلمين إن الباحثين أثبتوا إن حتى حديث الإنسان مع نفسه مفيد؟ و هو في الواقع يزيد من الذكاء و قوة العقل؟
http://gizmodo.com/5903023/talking-t...es-you-smarter
عذراً بأن الرابط بالإنجليزية ^_~


رابعاً.. "لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم"
أختي من منا لم يخطأ؟
و من نحن لكي لا نخطأ؟
اليوم فيه 24 ساعة، و العلوم و المعارف و الأخبار و الحوادث لا تتسع جميعها لتكون جزءاً من هذا اليوم.
و لكن هذا لا يعني أن نخطأ و نقول " هذه طبيعتنا "
بل نحاول أن نتفادى الخطأ، و إن وقع نحاول تصحيحه.
فآينشتاين بنفسه كان يخطأ و يسأل أسئلة و يتعلم
فهل أنقصه هذا شيء؟
إن دور المعلمات هو تصحيح الأخطاء و الإرشاد
و من هنا أتت التسمية " معلمة "
فمن الأيسر أن نجلس جميعاً في البيوت، نقرأ الكتب و نتعلم
و لكننا في هذه الحالة سنخطأ و لن نجد من يصحح أخطائنا
فلا تخشي خطأك أمام معلمتك
فإن من المفترض أن يكون هدفها هو تصحيح أخطائك
و هذا هو العمل التي تتقاضى عليه أجرها.

خامساً .. إن لم يقنعك الكلام أعلاه
سأحدثك عن تجربة أجراها العلماء
و فيها اكتشفوا إن إنفاق المال على الآخرين و إسعاد و مساعدة الآخرين
يجلب السعادة لهم ^_^
لقد قاموا بإعطاء كل شخص من المتطوعين لإجراء التجربة 20$ و طلبوا منه أن ينفقها بشيء
ثم سجلوا النتائج
وجدوا أن الذين أنفقوها على أنفسهم، كشراء غرض لهم أو ما شابه، شعروا بالسعادة لفترة قصيرة من الزمن في البداية ثم ذهبت تلك السعادة.
أما من أنفق المبلغ من آخرين، كعزيمة شخص على العشاء، أو الذهاب إلى السينما. كانوا هم الأشخاص السعداء و بقت سعادتهم دائمة و متكررة بمجرد تذكر الموقف.
فأنا سأكون سعيدة لو نفعك نصحي
و كل الناصحين في الموضوع سيكونون سعداء إن تم حل مشكلة من المشاكل
فبإعطاء النصح و المساعدة سيشعر الإنسان بإحترام أكبر لنفسه
نتيجة شعوره لإحترام الغير له
و سيزيد تقديره لنفسه
و سيشعر بالسعادة و الرضى لأن و إن كان لا يمتلك أي موهبة
فإنه على الأقل ساعد نفساً بشرية و هذا أمر يستحق الفخر!
و لهذا يقوم الأثرياء في الغرب بالتبرع بجزء من أرباحهم للدول الفقيرة
فهم يسعدون أنفسهم أيضاً !!

لذلك فلا تفكري إن أخطأت أمام شخص، سيثور و يغضب
و يظن بأنك أقل مما أنت عليه
فإن أخطأت أمامه، و صلح خطأك. فلا تشعري بالإحراج إطلاقاً
بل اشعري بالفخر لأنك:
1 . تعلمت شيئاً جديداً فأصبحتي إنساناً أفضل.
2 . جلبت السعادة الداخلية لأحدهم. فلماذا نحرم الناس من تلك المتعة؟! ^_~

سادساً: قد يكون كلامك الكثير فيه أخطاء، فقد تكثرين ما لا نفع فيه، أو تنشغلين مثلاً بالكلام عن أداء الصلاة، أو تغتابين شخصاً و أنت لا تشعرين. ففي هذه الحالة إن نصحك أحد فلا تستائي. أو تحرجي من نصحه! بالعكس .. تعلمي و استفيدي. فما سيجري سيكون لصالحك. و هذه مجرد إفتراضات، لنمسك بالأمر من كل نواحيه، فهذا أسوء ما يمكن جنايته من كلامك الكثير. فإن لم يكن بكلامك شيء من هذا. فهو أمر حسن.
سأحكي لك عن تجربة. في الماضي كنت أشاهد مسلسلاً لا فائدة فيه ترجى و لا علم على الإطلاق، كنت أشاهده لأن صديقاتي يشاهدنه، و بينما كنا نضيع وقتنا في مناقشته، أتت فتاة و قالت لنا إن المسلسل غبي و هو كفتح الحنفية و الماء المهدر هو وقتنا. أصبت بالخوف و الحرج في البداية، شعرت بداخلي إني كنت سطحية و تافهة و مملة. و لكن نصحها هو ما كان السبب بأن أترك - و أدفع صديقاتي - إلى ترك ذلك المسلسل التافه الذي لا خير فيه. و الإستفادة من الوقت في أمور أفضل.
لذلك فلولا النصح الدائم من بعض الناس، لضعت!

سابعاً: قلت أنك لا تعلمين ما مواهبك.
ألوم على ذلك الأنظمة الدراسية الفاشلة و المجتمع الذي يجعل الجميع يعتقد بأن هنالك أمراً سحرياً إن وجده سيبدع و يصبح الأول على العالم!!!
أختي.. إعلمي:
1 .. لا يوجد شخص في العالم ولد ليمارس موهبة و يبدع فيها. و إن المبدعين لم يكونوا ذلك لولا التدريب. فمثلاً لاعب الغولف الشهير تايغر وودز لن يكون على ما هو عليه اليوم لولا إن والده علمه الغولف و جعله يتدرب على هذه الرياضة منذ أن كان عمره 18 شهراً!!
2 .. و ليس معنى إن لم يلاحظ أهلك إنك جيدة في أمر ما منذ الصغر إنك لن تصبحي جيدة في ذلك الأمر، و هو اعتقاد أراه منتشراً لدى الكثيرين. فلاعب السلة الأمريكي تايغر وودز طرد من فريق كرة السلة في مدرسته الثانوية! و لكنه تدرب و تدرب و تدرب و تدرب تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب إلى أن أصبح 1#.

3 .. جربي أشياء جديدة، فنظرية القرود الخمسة (( موجودة في ويكيبيديا ))
تشكل مشكلة كبيرة في مجتمعنا
تعلمي و جربي أشياء جديدة
فقد تكون نظرتنا النمطية عن شيء أنه ممل
و لكن ما أن نجربه حتى نعجب به و نحبه
فمعظمنا يلتزم بأصناف معينة من الأطعمة يأكلها بإستمرار و لا يجرب!
فجربي. فيوجد في العالم الكثيــــــــــر مما يمكن تجربته، و استمري في التجريب حتى تعثري على مرادك.
هل جربت يوماً مشاهدة فيلم الماني؟ تعلم اللغة الارامية؟ تعلم صنع الرز الياباني؟ تعلم دراسة علم البرمجة اللغوية العصبية؟ تعلم علم الجينات؟ ممارسة رياضة الجري على الماء؟ تجميع الطوابع و العملات؟ فتح موقع لتعليم فن تعقيد العقدات؟
هنالـــــــــك الكثير مما لم نجربه في حياتنا
فجربي، و ستجدين الجديد و ما يسعدك دوماً
مثال: أنا من المتابعين و المحبين للمتحري كونان. و لكنني في طفولتي كنت أكرهه. من يحب مشاهدة الدم و مشاهد التحقيق الساكنة و المملة؟ و الأنمي الطويل الذي لا ينتهي؟ و الرسم سيء! هل إستعار هذه النظارات من جدته؟ كان المسلسل يبدو لي بطيئــــــاً جداً عندما كنت أشاهد أخي يشاهده. الآن لاحظت بأنني لم أكن أستمع حتى لما في الأنمي، و نظريتي المبدئية الخاطئة له هي سبب كرهي له. و لكن عندما شاهدت إحدى حلقاته على ديفيدي (( لأنني كنت أشعر بالملل و ليس هنالك أمر آخر أفعله )) بدأت أحبه! و أردت مشاهدة المزيد، و أصبحت من المتابعين و المعجبين. و أمضيت في حبه - و لا أزال - أكثر من عشر سنين. بل إنه الأنمي المفضل لي. و لم أتخيل فترة كرهي له إنني سأنضم لمنتدى من أجله و أحصل على أوسمة عليه!
فجربي حتى ما ترينه مملاً، فقد يكون ما كان مملاً في سن العاشرة يشعرك بالسعادة في عمرك الحالي.

4 .. اعلمي أشياء تحبينها. هذه خطبة لستيف جوبز http://www.ios-cafe.com/369/2005/
انظري كيف كانت ممارسته لشيء أحبه، سبب في اختراع أذهل العالم!!!!!
أتريدين مثال أسهل؟
عندما بدأت بمتابعة كونان، لم أتخيل إنني أفعل شيئاً مفيداً. و لكنه فتح عيني على أشياء جديدة. فعندما بدأت أشاهد حلقاته مترجمة انجليزياً تطورت لغتي الإنجليزية إلى حد لا أتصور إن من الممكن بلوغه لولا كونان. حتى إنني بدأت أتعلم كلمات لا يعلمها غيري في الصف الدراسي، و حصلت على أعلى درجة دراسية في اللغة الإنجليزية!!
و لأن ذكر الرويات البوليسية كثير من هذا المسلسل، أصبحت أحب قراءتها، ثم أحببت القراءة بشكل عام و أصبحت جزءًا من حياتي اليومية، ثم بمعرفتي كلمات جديدة من القراءة الكثيرة، مصطلحاتي بدأت تكثر و تكثر. حتى إن من حولي بدأت تعجبه كتاباتي! و أصحبت أحب الكتابة، و الصحافة و الإعلام.
و سأتوقف هنا لأن هذا جزء من شيء بسيط إستلمته من شيء أبسط.
فأنظري من حولك. ماذا تحبي أن تفعلي؟ كيف يمكن تطوير ذلك؟ ما الأشياء الفرعية التي يمكن أن أحبها لمجرد أنني أحب ذلك الشيء؟

ثامناً: إسألي
عندما كنت في المدرسة المتوسطة، كانت هنالك إحدى الفتيات - و التي يبدو بأنها كانت تكرهني بمعنى الكلمة - ممن شكل لي كابوساً مؤرقاً. فلم أعلم لماذا كانت تكرهني؟ فأنا لم أفعل شيئاً! و كلن كلما تكلمت سخرت، و كلما عملت شيئاً أبدت عيوبه.
لم تزل المشكلة، إلا عندما صارحتها في إحدى الأيام. أخبرتها بمشاعري و طريقة تفكيري. ببساطة قلت لها أن تخبرني بالعيب الذي أمتلكه، لأزيله و أتمكن من نيل إعجابها ^_~
لم تجب.. و لكن بإختصار سأقول لك إن في نهاية تلك السنة الدراسية، أصبحت تلك الفتاة خط الدفاع الأول لكل شيء يتعلق بي. فما إن أقول كلمة حتى تصرخ بها مادحة! ما إن أفعل شيئاً حتى تؤيدني! حتى إنها كانت تمدح مظهري الذي لا يتغير!
لقد كسبت صديقة.
فإن قال لك أحد إنك تتكلمين كثيراً إسألي لماذا يقول هذا؟ ما الذي دفعه لقول هذا؟ هل هذا أمر جيد، سيء؟ هل يجب تغيره أم الإبقاء عليه؟
قد يبدو الأمر غريباً . أعلم هذا
و لكن اصبري و إعمليه، و ستجدين نتائج تعجبك
فعقلنا قد يتوهم الأسوء
و نحن مبدعون عندما نريد أن ننقص من أنفسنا
فأيهما أريح بالله عليك، أن تسألي شخصاً عن السبب الذي دفعه لقول هذا؟ أم الإمضاء أياماً و هذه الأفكار في رأسك لا تستطيعين إخراجها و لا تفعلين شيئاً غير التفكير بها؟
أنا أعلم الشعور! و من تجربة أقول لك إن الأول أسهل ^_^

قال وهب بن منبه في حكمة آل داود: حق على العاقل أن لا يشغل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي بها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه، ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحرم ولا يحل، فإن هذه الساعة عون على هذه الساعات، وإجمام للقوة



تاسعاً: قد تكون هذه النصيحة مكررة
و لكن الذكرى نافعة
إسألي الله تعالى أن يعطيك الثقة في نفسك
و إدعي الله:
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ إِبِطُهُ يَسْأَلُ اللَّهَ مَسْأَلَةً إِلَّا آتَاهَا إِيَّاهُ مَا لَمْ يَعْجَلْ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ عَجَلَتُهُ ؟ قَالَ : " يَقُولُ : قَدْ سَأَلْتُ وَسَأَلْتُ وَلَمْ أُعْطَ شَيْئًا " . وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ ، يَقُولُ : دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي " .
[TABLE="width: 755, align: center"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]

[TABLE="width: 755, align: center"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]


إدعي الله أن يعطيك الثقة و أنت موقنة الإجابة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة و اعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه"


عاشراً: إقرأي الكتب (( إن كنت لا تفعلين ))
فهي مفاتيح لعقول الأشخاص.
و ستتعملين بإذن الله ما ينفعك.
كتاب شين كوفي الذي ذكر مسبقاً سيفيدك، ففيه الكثير من القصص و الحكم و الرسوم، كما ستفيدك العديد من الكتب العربية. إبحثي عن الكتب المفيدة، و إسألي أهل الخبرة إن كنت لا تعرفين.

حادي عشراً ؟ هل هذا الترقيم سليم؟؟؟ P:
المهم
اكتبي "أنا أثق بنفسي" أو "ثقتي عالية"
و علقيها على باب غرفتك أو خزانتك
و كرري تلك الجملة كثيراً
فالعلماء يقولون إن العقل الباطن سيستجيب للرسالة
إن تعرض لها عدة مرات
(( و لهذا في الإعلانات نجد إسم الماركة يتكرر كثيراً ))
فذكري نفسك بأن ثقتك عاليه
و عقلك الباطن سيقوم بتحسين صورتك عن نفسك لا شعورياً
أيضاً يمكنك شراء دفتر، و كل يوم ضعي فيه 5 أشياء فخورة إنك قمت بعملها اليوم
و لا تحتاج أن تكون تلك الأشياء سوبرمانية !
مثلاً:
1 . لقد حصلت على تقييم من مسومس P:
2 . لقد طبخت الغداء للعائلة و أحبوا الطعام.. أحم أحم أستحق كلمة شيف.
3 . لقد قرأت هذا الكتاب النافع! سيكون لي الآن الكثير من الخبرة النافعة لأشاركها مع الغير.
4 . قرأت القرآن اليوم أكثر من البارحة
5 . تحدثت مع صديقتي و جعلتها تضحك!
نحن نقوم في حياتنا بالكثير من الأشياء التي يجب أن نكون فخورين فيها. و لكن بطبيتنا ننسى إن هذه الأشياء تستحق الفخر.
فإن حاصرنا هذه الأشياء و طوقناها بالكتابة
فيمكننا الشعور بفخر بعد مدة بأنفسنا
و لا تستهيني بعقلك اللاواعي أبداً !!!

إنتهيت

هذا ما ساعدني على كسب الثقة في نفسي
هل ساعدك؟ أتمنى ذلك ^_^

أين نحن الآن؟ الرد طويل؟ أعتذر -__-
و لكني أردت أن أضع ما أريد قوله
أتمنى أن يكون مفيداً
أدعو لك بالتوفيق و أن تزيد ثقتك بنفسك

أعتذر عن سوء التنسيق
فالأدوات لسبب أو لآخر لا تعمل معي @_@
و إن وجدت خطئاً مطبعياً فهذا لأني لم أراجع الرد
وددته أن يبدو طبيعياً بدل أن يكون متكلفاً
تجاهلي إن أردتي و صححيني إن أردتي

إلى اللقاء ^_^
أراك على خير