اليوم أصعب تجربة مرّت علي بحياتي ..
لما أغمى علي اليوم واختنئت اختناق فظيع
كانت أول صورة خطرت ع بالي :
أطفال الغوطة وهنن عم يختنئوا بالكيماوي
تصارع أنفاسون تجسد فيني وأنا وعم بختنئ :"(
لا شعورياً فقدت الإحساس واختنئت داخلياً ..
بدي هوا بدي مي بدي أتنفس بس مو ئادرة !
لا أحكي وأتنفس بس أشهق وكأني عم بصارع الموت
يا لطيف شو كان إحساس صعب كتير .....

لما رجعت أتنفس شوي شوي
لما رفئاتي حطولي مي ع وشي ونفخوا هوا
رجعتلي صورة الأطفال هنن وعم يحاولوا ينعشوهن
لما وقفت شهئاتي وبلش يوقف الرجفان
لما رجعلي وعيي وحسيت باللي حوليي
بكيت من قلب إنو أنا رجعت للحياة بس هنن راحوا ع الجنة :"(

شكراً لك يا رب إنك عطيتني فرصة تانية ..
ونيااالن شهداء الغوطة اليوم شو أجرهن عظيييييييم
ياا رب لك الحمد، الحمد لله ع كل حال وحسبي الله ونعم الوكيل