قصة قصيرة حزينة :
أنثى في يرعان شبابها، انتهت اجازتها، فاسودّ وجهها، وشاب شعرها، سقطت في صباح الـ 25 من أغسطس مغشياً عليها، تبكي وتنوح تجر غطاءها خلفها،
وعلى سريرها تصيح، فرّقنا الدوام أيها الحبيب :"(
يا كلية الطب، إني لكِ لعائدة، متوعدة، لأُربى داخلكِ قاتلة، ومن أنثى في يرعان شبابها، إلى سفاحة القرن الواحد والعشرين، وهذا وعدي لكِ يا كلية البط البائسة : \
...
مرحباً،
كيف هي أحوالكم، خاصة المتعوسين مثلي من بدأ دوامهم ..
جهزت لهذا الموضوع منذ مدة وكنت أخطط لكتابة مقدمة معبرة، لكن نتيجة الكسل والتأجيل أودت بطرح هذا الموضوع اليوم، وسط حالة من البؤس والحزن العميق، بمقدمة أسوأ من أن يتخيلها انسان مكتوبة في موضوع اهداءات .
اهداءات ! ..
نعم نعم اهداءات، أمعنوا النظر جيداَ لا يوجد تلاعب بالحروف
أنا هنا لأهديكم جميعاً > كف
حقيقة أنها أول مرة، شعرت بالحياء بعد مكوثي هنا خمس سنوات وأنا أستلم الاهداءات من الناس .. كان يجب رد هذا الدين بالفعل ..
وها أنا اليوم أصبح لأجد كل من أعرفهم اختفوا مع هبوب الريح، ولم أعد أعرف الكثير، ومع قلة العدد آمل أني لم أنسى أحد ..
>لحد يعلق على الفاصل حفاظاً على مشاعري
بسم الله نبدأ ..
...
[ بناتي الجميلات ]
...
[ الفتيان ]
...
ختاماً ] ~
أسأل الله لكم السلامة من كل مكروه، وأعلم أنني نسيت الكثير،
سامحوني لو أني أخطأت بحق أحد هنا،
واعتبروها كإعتذار أكثر من كونها اهداءات ..
أحبكم أخوتي في الله () ..
مـيرآل خلَف
Winter
المفضلات