لا نحزنْ : ونحن نملكُ الدعاءَ ، ونُجيدُ الانطراح على عتباتِ الربوبيةِ ، ونُحسنُ المسكنة على أبواب ملِكِ الملوكِ ، ومعنَا الثلثُ الأخيرُ من الليلِ ، ولدينَا ساعةُ تمريغ الجبينِ في السجودِ .

فلنُكْثِرِ الدُّعاء في الرَّخاءِ : أيْ في حالِ الرَّفاهيةِ والأمنِ والعافيةِ ؛ لأنَّ مِنْ سمةِ المؤمنِ الشاكرِ الحازمِ ، أنْ يرِيش السهم قبل الرمْي ، ويلتجئ إلى اللهِ قبْل الاضطرارِ ، بخلافِ الكافرِ الشَّقيِّ والمؤمنِ الغبيِّ.

::: وجزاكم الله خيراً :::